كم زكاة عيد الفطر للفرد طب 21 الشاملة

كم زكاة عيد الفطر للفرد طب 21 الشاملة

مقدار زكاة الفطر

ورد في الصحيحن عن أبي سعيد الخدري أنّه قال: (كنا نُعطِيها في زمانِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صاعًا من طعامٍ، أو صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أو صاعًا من زبيبٍ، فلما جاء مُعاويةُ، وجاءَتِ السمراءُ، قال: أرى مُدًّا من هذا يَعدِلُ مُدَّينِ)،[1] وقد فسّر أهل العلم معنى الطعام في هذا الحديث بأنّه البر أي القمح، وذهب آخرون إلى أنّ المقصود بالطعام هو ما يقتاته أهل البلاد، سواء كان ذرة أم برًا أو غير ذلك، فمقصود زكاة الفطر مواساة الفقراء والمساكين، والمواساة إنما تتم من قوت البلد، هذا ما يخص النوع، أما مقدار زكاة الفطر فهو صاع من الأجناس التي ذكرت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والصاع يساوي أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، ويقارب وزنًا ثلاثة كيلوغرامات، فإن أخرج المسلم صاعًا من الأرز أو مقداره من بالوزن أجزأه ذلك.[2]

نوع ووقت إخراج زكاة الفطر

تُخرج زكاة الفطر من طعام الآدميين، فيمكن أن تكون تمرًا، أو بُرًا أو أرزًا أو غيره مما يأكله ابن آدم، أما وقت إخراجها فقبل يوم العيد بيوم أو يومين وذلك فعل الصحابة، أما آخر وقتها فهو صلاة العيد، ومستحقي زكاة الفطر هم فقراء المسلمين ومساكينهم، حيث تدفع إلى الفقراء الموجودين في أقرب مكان للمزكي، كما يجوز أن ينقلها إلى بلد آخر عند الحاجة إلى ذلك، إذ لم يثبت دليل على تحريم ذلك.[3]

حكمة مشروعيّة زكاة الفطر

تتعلق الحكمة من مشروعية زكاة الفطر بأمرين هما:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم: 1508، صحيح.
  2. ↑ "مقدار زكاة الفطر ووقت إخراجها"، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د. يوسف بن عبدالله الأحمد، "زكاة الفطر"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2018. بتصرّف.
  4. ↑ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري (5-8-2013)، "حكم زكاة الفطر ومقدارها، ووقتها، والحكمة من مشروعيتها "، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2018. بتصرّف.