كيف أصبر أهل الميت طب 21 الشاملة

كيف أصبر أهل الميت طب 21 الشاملة

الموت

لا يتصوّر أحدٌ منّا بأيّ حالٍ من الأحوال أن يرى إنساناً على وجه هذه البسيطة يتلقّى خبر وفاة قريبٍ له أو عزيز بدون أن يحزن قلبه لذلك وتدمع عينه، فالموت وإن كان أمراً إلهياً وسنّة كونيّة واقعة على البشر جميعاً إلا أنّه مصيبة بلا شكّ من مصائب الدّنيا، قال تعالى في كتابه العزيز: "إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت"، كما ثبت عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه تأّلّم لموت ابنه ابراهيم قائلاً: "إنّ العين لتدمع، وإنّ القلب ليحزن، وإنّا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون"، فالموت إذن يحزن البشر ويؤلمهم وإنّ المشاعر التي ترافقه ليست بالغريبة ولا ينبغي على إنسان أن ينكر على من يعاين الموت في أحبائه وأقاربه حزنه الشّديد عليهم ولكن الحكمة تكمن في أن يصبّر الإنسان أخوه المسلم في تلك المصيبة، وممّا يستطيع أن يفعله في ذلك ما يلي:

تصبير أهل الميت