كيف مات صلاح الدين الأيوبي طب 21 الشاملة

كيف مات صلاح الدين الأيوبي طب 21 الشاملة

كيفية وفاة صلاح الدين الايوبي

خرج صلاح الدين الأيوبي لملاقاة الحجاج العائدين من مكة المكرمة في 14/صفر عام 589هـ، وبعد عودته من هذا الاستقبال أصيب بالحمّى الصفراوية، واشتدّ عليه المرض وتزايد تدريجياً، حتى أصبحت حالته خطيرة وعجز الأطباء عن علاجه، وفي يوم الأربعاء في 27 صفر عام589هـ ازدادت حالته خطورةً، ودخل في غيبوبة طويلة لم يفق منها إلا قليلاً، وبعد صلاة الصبح من ذات اليوم أسلم الروح لبارئها وفارق الحياة.[1]

نشأة صلاح الدين الأيوبي

وُلد صلاح الدين في تكريت من عائلة كرديةٍ كريمة الأصل وعظيمة الشرف، وكان والده حاكماً لقلعة تكريت، وتصادفت ولادة صلاح الدين الأيوبيّ مع إجبار والده يوسف بن نجم الدين على الخروج من تكريت فأخذه أبوه مصدراً للشؤم؛ حتى أن أحد الحضور في مجلسه قال له (ما يُدريك أن يكون لهذا المولود ملكٌ عظيم له صيت؟!)، فهاجر والد صلاح الدين من تكريت، ونزل في الموصل عند عماد الدين زنكي الذي أكرمه، ونشأ ابنه صلاح الدين نشأةً مباركةً؛ فحفظ القرآن الكريم، والكثير من الأحاديث الشريفة، وتربّى فيها على العزّ، والكرامة، والفروسيّة، وتدرّب على حمل السلاح ونما فيه حُب الجهاد.[2]

إنجازات صلاح الدين الأيوبي

اشتُهر صلاح الدين الأيوبيّ بالعديد من الصفات المميّزة، وتمكّن من تحقيق إنجازات عدّة خلال حياته، ومن هذه الإنجازات العظيمة:[3]

المراجع

  1. ↑ عبد الله ناصح عدوان، صلاح الدين الأيوبي بطل حطين ومحرر القدس من الصليبيين، صفحة 63-68. بتصرّف.
  2. ↑ "صلاح الدين الأيوبي"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ Paul E. Walker, " Saladin AYYŪBID SULTAN"، www.britannica.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.