كيف كان الرسول يعامل النساء طب 21 الشاملة

كيف كان الرسول يعامل النساء طب 21 الشاملة

مكانة المرأة في الإسلام

خاطب الإسلام المرأة والرجل على حدٍ سواء، وعاملهم بطريقةٍ عادلةٍ، وخصّ المرأة بتشريعاتٍ تبين لها حقوقها، وتضمنها لها، وقد ورد في القرآن الكريم، والسنة النبوية، العديد من النصوص التي تحثّ على معاملة المرأة بالعدل والرفق والإحسان، وممّا لا شكّ فيه، أنّ الإسلام لمّا جاء رفع من شأن المرأة في بلاد العرب، فنهى عن تزويج الفتاة كرهاً دون رغبتها، ونهى أيضاً عن أكل مال الفتاة بغير حقّ، وجعل للفتاة نصيباً وحقّاً واضحاً في الميراث، ولا يخفى ما كان عليه أهل الجاهلية من كرهٍ لإنجاب الفتيات، فكان الواحد منهم يسودّ وجهه إذا علم بإنجاب زوجته للأنثى، كما ذكر القرآن الكريم، كما أنّ الله -تعالى- جعل سورةً في كتابه الكريم اسمها سورة النساء، وفي ذلك تكريمٌ لهن، وأوضح في تلك السورة أحكام الميراث، وصفات المرأة الصالحة، وكيفية التعامل مع المرأة الناشز بتدرجٍ لطيفٍ رحيمٍ بها، كما أمر الإسلام بإحسان العشرة مع الزوجة، والتلطف معها.[1]

وقد حرّم الإسلام وأد البنات، بعد أن كان الناس في الجاهلية يقتلون البنات وهنّ على قيد الحياة، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)،[2] وقد راعى الإسلام الضعف الفطري الموجود في المرأة، وذلك ليس ضعفاً مذموماً، فبعضه ضعفٌ طبيعيٌ في الخِلقة والبنية والجسم، وبعضه ضعفٌ محمودٌ مطلوبٌ للمرأة؛ كرقة القلب والعاطفة، وهدوء الطبع، ونحو ذلك من الأمور المستحبة في النساء، ما لم تخرج عن حدّها الطبيعي، ولذلك حرص الإسلام على حمايتهن من العنف الجسدي والمعنوي، فكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كثيراً ما يوصي الرجال بالنساء خيراً، كما أكّد النبي على أنّ النساء يماثلن الرجال في القدر والمكانة، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).[3][1]

تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع النساء

أرسى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- منهجاً عظيماً للتعامل مع النساء، وكان في تكريمه لهنّ قدوةً تستحق المتابعة والاهتداء بها، فقد كرّم النبي المرأة أمّاً وزوجةً وابنةً وأختاً، كما كرّم النبي سائر نساء المسلمين، وأوصى بهنّ خيراً، وفيما يأتي مواقفٌ ووصايا من سيرته في ذلك الشأن:[4][5]

صفات المرأة المسلمة

تبرز في شخصية المرأة المسلمة صفاتٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[11]

المراجع

  1. ^ أ ب هاني علي عبدالعزيز أبو العلا (2013-12-1)، "مكانة المرأة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  2. ↑ سورة التكوير، آية: 8-9.
  3. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2545، صحيح.
  4. ↑ "منهج تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة "، www.alukah.net، 2017-3-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  5. ↑ د.محمد علي الغامدي، "المنهج النبوي في التعامل مع النساء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2548، صحيح.
  7. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أسماء بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم: 1003، صحيح.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1973، صحيح لغيره.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن جابر بن عبد الله أو جابر بن عمير، الصفحة أو الرقم: 1282، صحيح.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2558، صحيح.
  11. ↑ "علاقة المرأة المسلمة.. بربها"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.