كيف تكون ولياً لله طب 21 الشاملة

كيف تكون ولياً لله طب 21 الشاملة

الولاية لله تعالى

يسعى المسلم في حياته إلى أن يكون وليًّا صادقًا لله تعالى، فالولاية لله تعالى هي أعظم ما يتمنّى المرء بلوغَه في الدّنيا، فحينما يتولّاك الله فذلك يعني أنّه سيكفيك همّك، ويرعاك ويحفظك برحمته وفضله وكرمه، وينصرك في المواطن التي تبتغي فيها النّصر، ويُعينك على شدائد الأمور، ويُفرّج عنك كرب الدّنيا، ويزيل عنك همومَها، فكيف يكون الإنسان المسلم وليّاً لله تعالى؟

كيفيّة تحقيق الولاية لله تعالى

ثمرات الولاية لله تعالى

لا شكّ بأنّ الولاية لله تعالى لها ثمارٌ كثيرة للمسلم؛ فمن تولّى الله أكرمه الله بحياةٍ طيّبة في الدّنيا، وأبعد عنه ضنك العيش وهمّ الدّنيا وحزنها، وأزال عنه الخوف من المستقبل، وأنعم عليه بالبُشرى الحسنة في الدّنيا من رؤى صالحةٍ صادقةٍ أو كلامٍ حسنٍ يسمعه من النّاس، وفي الآخرة يُدخله ربّ العالمين جنّات النّعيم.