كيف تكون مؤمن قوي طب 21 الشاملة

كيف تكون مؤمن قوي طب 21 الشاملة

الإيمان

يعرّف العلماء الإيمان بأنّه: قولٌ باللسان واعتقادٌ بالجنان وعملٌ بالأركان، والإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، حيث قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)[1] وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أو بِضْعٌ وستُّونَ شُعبةً، فأفضلُها قول لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّري، والحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ)؛ [2] فدلّ الحديث النبويّ الشريف على أنّ الأعمال من الإيمان، وعلى الرغم من أهمية القول؛ إلا أنّه لا ينفع العبد من دون عملٍ، بل إنّ الإيمان من غير عملٍ إيمان المنافقين الذين يقولون بألسنتهم ما ليس في صدورهم، حيث قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)؛[3] فالإيمان مرتبطٌ بالعمل الصّالح ولا يقبل أحدهما من دون الآخر، ومن الجدير بالذكر أنّ التّقوى لا تكون في الصّدر فقط كما يظنّ بعض النّاس، بل لا بُدّ أن تظهر آثارها على الجوارح، فلا يصحّ أن يكون الإنسان مؤمناً ويفرّط في صلاته، وزكاته ويفعل المحرمات.[4]

تقوية الإيمان

إنّ لتقوية الإيمان وتمكينه في نفس المسلم وسائل معينةٌ على ذلك، ومن هذه الوسائل ما يأتي:[5]

أركان الإيمان

إنّ للإيمان أركاناً ستّةً، جاءت معدّدةً في الحديث الشريف، وهذه الأركان هي:[7]

المراجع

  1. ↑ سورة الأنفال، آية: 2-4.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 35، صحيح.
  3. ↑ سورة الملك، آية: 2.
  4. ↑ "الإيمان"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-5-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سلمان العوده، دروس للشيخ سلمان العودة ، صفحة 16-11، جزء 165. بتصرّف.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 256، صحيح.
  7. ↑ "أركان الإيمان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-5-2018. بتصرّف.
  8. ↑ سورة التحريم، آية: 6.