كيف اكون من المتقين طب 21 الشاملة

كيف اكون من المتقين طب 21 الشاملة

تقوى الله

عرّف السلف الصالح التقوى بعدة تعريفات، منها قول على بن أبي طالب رضي الله عنه: (هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل)، وعرّفها عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قائلاً: (تقوى الله؛ أنّ يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر)؛ فالتقوى تتحقق بفعل الطاعات واجتناب الذنوب والمعاصي؛ خوفاً من الله تعالى، ووقايةً من سخطه وغضبه، والتقوى سببٌ للفرج عند النوازل والمصائب، ولفتح أبواب الرزق، ولتكفير السيئات ورفع الدرجات والفوز بالجنة، والنجاة من العذاب والهلاك والسوء، كما قال الله تعالى: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).[1][2]

كيفيّة تقوى الله

يمكن القول أنّ التقوى تتحقق بالحرص على جملةٍ من الأمور، منها ما يأتي:[3]

مواقف من تقوى السلف

حفلت حياة السلف الكرام -رحمهم الله- بقصصٍ عظيمةٍ ومواقف جليلةٍ، تنمّ عن تمكّن تقوى الله تعالى في نفوسهم وتحلّيهم بها، ومن هذه المواقف ما يأتي:

المراجع

  1. ↑ سورة الزمر، آية: 61.
  2. ↑ "مع التقوى والمتقين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "أمور تعين على التقوى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الذاريات، آية: 56.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم: 6464، صحيح.
  6. ↑ سورة المجادلة، آية: 11.
  7. ↑ سورة االتحريم، آية: 8.
  8. ↑ سورة العنكبوت، آية: 69.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2628 ، صحيح.
  10. ^ أ ب عمر سليمان الأشقر، التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها، صفحة 147-158، جزء 2. بتصرّف.