كيف تكون حسن الخلق طب 21 الشاملة

كيف تكون حسن الخلق طب 21 الشاملة

الأخلاق

يتفاوت الناس فيما بينهم في أمور كثيرة، والتمايز بين الناس هوّ سُنّة طبيعيّة، فليس جميع الناس على سويّة واحدة من التفكير والتعامل والمزاج، فهُناك من الناس من تجذّرت في قلوبهم منابت الخير وترعرت بين حناياهم الطيبة والخُلُق الحسَن، وهُناك من تراهُم مُسارعين في الشرّ وفي أذى الخلق وجرّ الضرر إليهم وكأنّ سعادتهُم في إيذاء غيرهم وإيقاع الظُلم والبلوى بهم، فعلى قدرِ فعلك للخير ولمحاسن الأخلاق التي تتحلّى بها تكُن محبّة الناس لك وكذلك محبّة ربّ الناس جلّ جلاله لك أيضاً.

حُسن الخُلق

يبلغُ الإنسان المؤمن بربّه بحُسن خُلقه درجة الصائم القائم كما أخبرنا بذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وحُسن الخُلق أن تكونَ ذا صدرٍ رحب ونفسٍ تُقبل على الخير وتُدبر عن الشرّ، تُقبِل على الناس بالنفع وتنأى بهِم عن الضرّ، تُعامِل الناس بالحُسنى، وتمُدّ يد العون لضعيفهم وتُساعد مُحتاجهم وتُمرّض مريضهُم وتقف على حوائجهم بحُسن تواصلك مع الناس، وحُسن الخُلق مصدر القبول بين الناس ورفع الدرجات عند الله.

كيف تكون حَسَنُ الخُلُق