كيف أصبح ذكياً جداً في الدراسة طب 21 الشاملة

كيف أصبح ذكياً جداً في الدراسة طب 21 الشاملة

الدراسة

مع بداية الفصل الدراسي الجديد، يتوجّبُ عليك كطالب أن تعيد النظر في أسلوب دراستك، اطرح خوفك من الفشل جانباً وانسَ نتائج العام الماضي واستعد لتبدأ من جديد، فكّر في أساليب جديدة للدراسة، تجعلك تُنجِز أكثر بجهدٍ أقل.

يَشتكي الطلّاب دوماً من ضَعف تَركيزهم، أو من بذلِهم لمجهودٍ كبيرٍ في الدراسة دون نتائج تذكر؛ عدا عن الفروقات الفرديّة لسرعة استقبال المعلومة لدى الطّلبة، فإن لاختلاف الممارسات والأساليب الدراسية بين الطلبة أثرٌ كبير في نتائج الدراسة، وسنأتي الآن على ذكر بعض هذه الأساليب.

كيف أصبح ذكياً جداً في الدراسة

المتابعة داخل الحصّة

إنّ لطريقة استقبالك للمعلومة أثر كبير في مدّة احتفاظك بها؛ أي إنّ الطّريقة التي تَجلس بها في الحصة ومدى تركيزك مع معلّمك، وحتى طريقة تدوينك للمعلومة تلعب دوراً كبيراً في إمكانيّة ترسيخ هذه المعلومة في ذاكرتك. يُجمِع العلماء على أهميّة تفاعلك مع المعلومة في المرة الأولى التي تُعرض عليك فيها، ثم إعادة استذكارها بعد مدةٍ قصيرة من تلقّيها، وربما تكون هذه هي المشكلة الأكبر التي تواجه الطلاب، فاعتياد تأجيل المذاكرة واسترجاع المعلومات يؤثر سلباً على تسجيلها في الذاكرة طويلة الأمد، فيؤدي حتماً إلى نسيانها.

الإعداد للمذاكرة

لتحصل على نتائج أفضل في مذاكرتك، عليك أن تجعل عقلك في حالته المثاليّة لاستقبال المعلومات، عليك أولاً إعداد البيئة التي ستتعلّم فيها، وذلك لمحاربة أقوى أعداء المذاكرة؛ التشتت وقلة التركيز:

البدء بالمذاكرة