كيف أتنفس بطريقة صحيحة طب 21 الشاملة

كيف أتنفس بطريقة صحيحة طب 21 الشاملة

التنفس

يُعتبر التنفس إحدى العمليات الحيوية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث إنّه يعمل على توفير الأكسجين الضروري ليؤدي الجسم وظائفه اليومية مثل التفكير، وتحريك العضلات، وهضم الطعام، وبعد أداء تلك المهام فإنّ الجسم يُشكل كميات من ثاني أكسيد الكربون، وتُعتبر الرئتان العضو الذي يتمّ من خلاله إدخال الأكسجين إلى الجسم وإخراج ثاني أكسيد الكربون، ومن الملاحظ أنّ سرعة التنفس تزداد في أثناء أداء التمارين الرياضية لتصل إلى ما يقارب 40-60 نفس في الدقيقة الواحدة وذلك لتمكين أعضاء الجسم من أداء وظيفتها بكفاءة في ظل تلك الظروف، حيث تساعد الزيادة في معدل التنفس على التخلص من ثاني أكسيد الكربون الذي يتراكم في مجرى الدم أثناء الرياضة، وفي الحقيقة يحدث هذا لأنّ الدماغ قادر على استشعار كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون الموجود في الدم، وقادر على التأثير في عضلات التنفس بحيث تزيد أو تقلّل من معدل التنفس تبعاً لذلك.[1]

كيفية التنفس بطريقة صحيحة

إنّ أفضل طريقة للتنفس تتمّ من خلال الاستعانة بعضلات الجزء السفلي من الجذع (بالإنجليزية: Torso)؛ حيث يتوسّع البطن والأضلاع بشكل واضح بينما يبقى كلٌ من الصدر، والوجه، والكتفين في حالة ارتخاء قدر الإمكان، وهنالك بعض التقنيات التنفسية التي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم البدنية والتنفسية ومنها:[2][3]

التنفس البطني

يُعتبر التنفس الحجابي أو البطني (بالإنجليزية: Diaphragmatic breathing) إحدى الطرق التي تساهم في التقليل من التوتر، أمّا عن الطريقة الصحيحة لأدائه فإنّها تأتي على النحو الآتي:[4]

التنفس التحفيزي

تُعتبر تقنية التنفس التحفيزيّ (بالإنجليزية: Stimulating Breath Technique) إحدى التقنيات المتّبعة لزيادة الطاقة وكما أنّها تساهم في تنشيط الجسم وإراحة العقل، أمّا عن طريقة أدائها فإنّها تتمّ بعد الجلوس بشكل مستقيم ومن ثم منح الكتفين مجالاً للاسترخاء، ويجب الحرص على الحفاظ على الفم مغلقاً واستنشاق ومن ثم إخراج الهواء بسرعة من خلال الأنف مع الحرص على أن يكون النفس قصيراً وسريعاً، ويُنصح بمحاولة القيام بذلك لمدّة عشر ثوانٍ ومن ثم أخذ استراحة لمدّة 15-30 ثانية مع التنفس بشكل طبيعي، ومن ثمّ يمكن تكرار التمرين السابق عدّة مرات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الطريقة تُستخدم بكثرة في دروس اليوغا.[2]

العوامل التي تؤثر في التنفس

يوجد العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في معدل التنفس وعملية التنفس نفسها، والتي من أبرزها:[3]

المراجع

  1. ↑ "Why do you breathe?", www.blf.org.uk, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "4 breathing techniques for better health", /www.nmbreakthroughs.org, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Breathing", www.ndhealthfacts.org, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  4. ↑ "Diaphragmatic breathing", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2018. Edited.