كيف تتنفس سلحفاة البحر طب 21 الشاملة

كيف تتنفس سلحفاة البحر طب 21 الشاملة

سلاحف البحر

سلاحف البحر من الزّواحف التي تعيش معظم الوقت داخل الماء، ولا تظهر على الشّاطئ إلا في موسم وضع البيض، وهي تعيش أساساََ في المياه الاستوائيّة، وشبه الاستوائيّة، إلا أنّ صغارها يمكن أن تتواجد في المياه المعتدلة، لسلاحف البحر قوقعة انسيابيّة الشّكل، وتتكيّف سلاحف البحر للعيش في الماء، فأرجلها الأماميّة تحورت لتصبح زعانف، أما أرجلها الخلفيّة فهي غشائيّة تعمل مثل الدّفة لتوجيه السّلحفاة أثناء السّباحة.[1]

آلية تنفس سلحفاة البحر

تتنفس سلاحف البحر الهواء الجوي بواسطة الرّئتين مثلها في ذلك مثل باقي الزّواحف، إلا أنّ جهازها التّنفسي يتلاءم مع بقائها لفترات طويلة مغمورة بالماء، وقد تكيفّت رئتا سلحفاة البحر بحيث تتمكّنان من استبدال الغازات بسرعة، لذلك فعند شعورها بحاجتها إلى الأكسجين اللازم لها للقيام بأنشطتها الحيويّة فهي تصعد إلى السّطح وتُخرج ما في رئتيها من هواء بقوة، ثم تملأ رئتيها بالهواء النّقي في شهيقِِ سريع، على سبيل المثال تتمكّن كل من السّلحفاة البحريّة ضخمة الرّأس، والسّلحفاة البحرية الخضراء من التّنفس خلال 1-3 ثوانٍ بعد غوصها لمدة 4-5 دقائق، كما أنّ الدّم يتمكّن من نقل الأكسجين من الرّئتين إلى أنسجة الجسم بكفاءة عالية حتى عند تعرضها لضغط مرتفع أثناء غوصها في أعماق المحيط.[2]

تتمتّع قوقعة السّلاحف البريّة منها، والبحريّة بصلابة لا تتمكّن معها الرّئتان من الانقباض والتّمدد بحريّة للتحكّم بضغط الهواء داخلها، وبالتّالي التمكّن من تفريع وملء الرّئتين بالهواء، إلا أنّ الله عز وجل أوجد لها الكثير من الحلول البديلة التي تمكّنها من التّنفس، ومنها:[3]

أنواع سلاحف البحر

تنتمي جميع سلاحف البحر لإحدى عائلتين من السّلاحف، وهي:[2]

تكاثر سلاحف البحر

تتكاثر سلاحف البحر بوضع البيض، ويمكنها وضع ما يقرُب من 100 بيضة في الحضنة الواحدة، ويتراوح عدد الحضنات في موسم التّعشيش من 2-4 حضنات، باستثناء السّلحفاة ضخمة الرّأس التي يمكنها وضع سبع حضنات من البيض في الموسم الواحد، وتدخل معظم السّلاحف في فترة سكون لمدة ثلاث أو أربع سنوات قبل أن تضع البيض مجدداََ. عند اقتراب موعد وضع البيض تخرج إناث السّلاحف من الماء وتصل إلى المناطق الرّمليّة فوق خط المد العالي، وتبدأ بحفر العش في الرّمال باستخدام أرجلها الخلفية، ثم تضع البيض في العش وتغطيه بالرمل، وتعود مجدداً إلى البحر. يظل البيض مدفوناََ في الرّمل لفترة تتراوح ما بين 50 إلى 60 يوماً، اعتماداََ على درجة حرارة الرّمال التي تساعد على تطوّر ونمو الجنين، وبعد فقس البيض تبدأ صغار السّلاحف بالتّعاون معاََ على حفر العش للتمكّن من الخروج إلى الشاطئ، وهي تخرج عادةََ أثناء الليل وتتوجه مباشرة إلى البحر. يعتمد العلماء على بعض الأدلة العلميّة التي تفيد أنّ صغار السّلاحف ضخمة الرّأس يمكنها أن تخزّن في ذاكرتها المجال المغناطيسي للشاطئ الذي خرجت فيه من البيضة، وتستخدمه لتعود إلى الموضع نفسه لتضع فيه بيوضها وهي بالغة.[1]

سلاحف البحر معرضة لخطر الانقراض

تُعد الأنواع السّبعة من سلاحف البحر مهددة بخطر الانقراض؛ لذلك وضع بعض النّشطاء برامج لحماية الأعداد الباقية منها في جميع أنحاء العالم، أما أسباب تناقص أعداد سلاحف البحر فتعود لما يلي:[1][4]

معلومات عامة عن سلاحف البحر

في ما يأتي بعض المعلومات العامة عن سلاحف البحر:[4][5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت George Zug, "Sea turtle"، www.britannica.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Sea turtle", www.newworldencyclopedia.org,21-1-2009، Retrieved 22-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Reptile", www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Sea Turtle", a-z-animals.com/animals, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  5. ↑ Jennifer Kennedy (20-6-2017), "10 Fascinating Facts About Sea Turtles"، www.thoughtco.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.