كيفية فحص هشاشة العظام طب 21 الشاملة

كيفية فحص هشاشة العظام طب 21 الشاملة

هشاشة العظام

يمكن تعريف هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) على أنّها أحد الأمراض التي تصيب العظام، وتحدث بسبب فقدان في كثافة العظام؛ مما يؤدي إلى ضعفها وسهولة تعرضّها للكسر، وفي الحقيقة، تُعدّ أنسجة العظام من الأنسجة الحيّة في الجسم؛ حيثُ يحلل الجسم أنسجة العظام القديمة ويستبدلها بأنسجةٍ جديدةٍ باستمرار للحفاظ على قوة وصلابة العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ كثافة العظام تصل إلى أعلى مستوياتها في سنّ الثلاثين تقريباً، ثمّ تبدأ بالانخفاض بشكلٍ تدريجي، وكلّما تقدّم العمر تزيد سرعة تحلل أنسجة العظام، بحيث تفوق قدرة الجسم على إنتاج أنسجةٍ جديدةٍ بدلاً عنها، ممّا يؤدي في النهاية إلى سهولة الكسر، وفي الحقيقة يُطلق على مرض هشاشة العظام مصطلح المرض الصامت (بالإنجليزية: Silent disease)؛ إذ إنّ المصاب قد لا يلاحظ المرض حتى وصوله إلى مراحل متقدّمةٍ منه وتعرّضه لكسور العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ عظام المعصم، والعمود الفقري، والورك؛ تُعدّ أكثر العظام المعرّضة للكسر في حال الإصابة بهشاشة العظام، وفي الحقيقة، يشيع هذا المرض بشكلٍ أكبر لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وذلك بسبب الانخفاض المفاجئ في مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وهو أحد الهرمونات التي تلعب دوراً كبيراً في الحماية من هشاشة العظام لدى النساء.[1][2]

فحص هشاشة العظام

اختبار قياس كثافة العظام

يُعدّ مقياس امتصاص الأشعة السينيّة ثنائي البواعث (بالإنجليزية: Dual-energy X-ray absorptiometry) واختصاراً (DEXA) أحد الاختبارات التشخيصيّة الرئيسيّة، والتي يطلبها الطبيب عند تنبؤه باحتمالية إصابة الشخص بهشاشة العظام، وذلك بعد إجراء فحص سريري للمريض، والإطلاع على تاريخه الصحي وعوامل الخطر لديه، وفي ما يأتي بيان لكيفيّة إجراء هذا الاختبار وتفسير نتائجه:[3][2]

ولتحديد نسبة خطر تعرّض الأشخاص فوق سن 40 للكسور بشكلٍ أشمل، طوّرت منظمة الصحة العالمية أداةً يمكن للطبيب استخدامها في قياس نسبة خطر تعرّض الشخص لكسور في العظام على مدى 10 سنوات، وهي حاسبة تتوفر إلكترونياً عبر الإنترنت أو ورقياً، وتسمى بأداة (FRAX)، وتعتمد هذه الحاسبة على نتائج اختبار كثافة العظام لدى الشخص، بالإضافة إلى عوامل الخطر الأخرى لديه.[4]

الاختبارات الأخرى

هناك العديد من الاختبارات الأخرى التي يمكن إجراؤها للمساعدة على معرفة عوامل الخطر التي تؤدي إلى تطوّر المرض، أو الكشف عن الأسباب الكامنة وراء فقدان العظام، أو تقييم حالة العظام بعد البدء بالعلاج لمعرفة مدى فعاليته، ونذكر من هذه الاختبارات ما يأتي:[5][4]

الوقاية من هشاشة العظام

يوجد عدد من النصائح والطرق المختلفة التي تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، نذكر منها الآتي:[6]

عوامل خطر هشاشة العظام

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه العوامل لا يمكن تجنّبها بينما يمكن تجنّب بعضها من خلال اتّخاذ إجراءات الوقاية اللازمة، ونذكر من هذه العوامل ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Osteoporosis", www.nia.nih.gov, Retrieved 19-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Markus MacGill (4-1-2018), "Osteoporosis explained"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Debra Stang, "What Do You Want to Know About Osteoporosis"، www.healthline.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Osteoporosis", labtestsonline.org,27-11-2017، Retrieved 25-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Know Your Osteoporosis Blood Test Markers", www.webmd.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  6. ↑ "Osteoporosis Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,7-7-2016، Retrieved 19-10-2018. Edited.