تُعتبر فحوصات الحمل بمثابة وسيلة التأكد من الحمل، وتختلف حساسيّة هذه الاختبارات؛ حيث إنه من الممكن لمعظم هذه الفحوصات أن تكشف عن الحمل عند إجرائها في اليوم الأول بعد تأخر الدّورة الشهريّة عن موعدها، إلّا أن بعض الفحوصات بإمكانها الكشف عن الحمل بعد مرور 8 أيام على حدوثه، أي قبل تأخر الدّورة الشهرية عن موعدها المتوقّع.[1]
تتميّز اختبارات الحمل التي تُجرى بواسطة الدّم بإمكانيّة كشفها عن الحمل بعد حدوث الإباضة بما يُقارب 6-8 أيّام، بمعنى أن استخدامها يُمكّن من الكشف عن الحمل وتأكيده خلال فترة تسبق تلك التي يتطلّبها إجراء فحص الحمل باستخدام البول، كما أنها تُجرى في عيادة الطبيب وليس في المنزل، ولكن بمقارنة الوقت الذي يحتاجه كل من هذه الفحوصات لإظهار النتائج فإن فحص الحمل بالدّم يحتاج لوقت أطول لإعطاء النتيجة.[2]
يعتمد عمل اختبارات الحمل باستخدام عينة البول على اكتشاف وجود هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة البشري (بالإنجليزيّة: Human Chorionic Gonadotropin) (HCG)، وهو ما يُعرف بهرمون الحمل، وتتميّز هذه الاختبارات بإمكانية الحصول عليها بسهولة دون الحاجة لوصفة طبيّة، إلى جانب إمكانيّة عملها في المنزل ممّا يوفّر الخصوصيّة التي قد تحتاجها المرأة، ويُطبّق الفحص بعدة طرق فمنها من خلال جمع عينة بول في كوب ووضع عصا الاختبار فيها، أو استخدام شافطة لسحب كميّة قليلة من البول ووضعها في المكان المخصص على عصا الاختبار، أو من الممكن أن يُطلب وضع عصا الاختبار في مجرى البول بشكل مُباشر.[3]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض أعراض الحمل الأوليّة التي تشير لإمكانية إجراء فحوصات الحمل:[4]