كيف أنظف زجاج المرايا طب 21 الشاملة

كيف أنظف زجاج المرايا طب 21 الشاملة

المرايا

ربما تكون المرآة واحدة من أكثر الأدوات استخداماََ في حياتنا اليوميّة، فلا يمكن تخيّل منزل خالٍ من المرايا، فهناك مرآة في غرفة النّوم، وأخرى في الحمام، وثالثة قد توضع في مدخل البيت كجزء من الدّيكور، وربما رابعة في الحقيبة التي ترافقنا عند خروجنا من المنزل، كما أنّ حب البشر لرؤية انعكاس صورهم ليس جديداََ، بل يُعتقد أن أجدادنا قد استخدموا برك الماء السّاكنة كمرايا لآلاف بل لملايين السّنين قبل أن يستخدموا المعادن المصقولة، أو الزّجاج البركاني لرؤية وجوههم. وفي هذا المقال سنتعرّف على تاريخ المرايا، وكيفيّة العناية بها وتنظيفها لتظل لامعة.[1]

تنظيف زجاج المرايا

تشعر الكثير من السّيدات بأنّ تنظيف زجاج المرايا أو النّوافذ مهمة صعبة، وهي بالفعل مهمة صعبة إذا لم يتم إنجازها بالطّريقة السّليمة، فقبل البدء بتنظيف الزّجاج يجب اختيار محلول تنظيف وأدوات مناسبة، وبذلك تكون النّتيجة النّهائيّة زجاجاً نظيفاً بلا خطوط أو آثار غير مرغوب بها، وللحصول على زجاج مرايا نظيف يُنصح بما يأتي:[2][3]

صنع محلول تنظيف المرايا في البيت

يوجد في الأسواق أنواع كثيرة من منظفات الزجاج إلا أنّها تحتوي على نسبة عالية من الصّابون، الأمر الذي يؤدي إلى ترك بقع وآثار على المرايا عند تنظيفها، لذلك تُنصح ربات البيوت بصنع محاليل تنظيف الزّجاج والمرايا من مواد متوفرة في المنزل، ووضعها في زجاجة رش، ومن هذه المحاليل:[2]

كيفيّة تجنّب تكوّن الضباب على المرايا

كثيراََ ما يتكوّن الضباب على مرايا الحمام أثناء الاستحمام، ويمكن التغلُّب على هذه المشكلة كما يأتي:[4]

تاريخ المرايا

كانت المرايا تُصنع في العصور القديمة والوسطى من أقراص البرونز، أو القصدير، أو الفضة المصقولة جيداََ والمحدبة قليلاََ، وأقدم المرايا هي المرايا اليدويّة التي صنعها الرومان، ولم تظهر المرايا كبيرة الحجم والتي يمكنها عكس الجسم كله إلا في القرن الأول الميلادي، وبحلول نهاية العصور الوسطى أصبحت المرايا اليدويّة منتشرة في جميع أنحاء أوروبا. وفي أواخر القرن الثّاني عشر وبدايات القرن الثاّلث عشر بدأ تصنيع المرايا من الزّجاج المدعوم من الخلف بصفائح معدنيّة، واشتهرت البندقيّة بصناعة أجود أنواع المرايا ومنها انتقلت أسرار المهنة إلى مدن أخرى، وكانت المرايا في ذلك الوقت باهظة الثّمن، ويقتصر استخدامها على الأغنياء فقط، وفي عام 1835 تمكّن الكيميائي جوستوس فون ليبج من اكتشاف آلية طلاء سطح الزجاج بمعدن الفضة كيميائياََ، وأدت التّقنيات الجديدة رخيصة الثّمن إلى انتشار المرايا بشكلٍ واسع.[5]

المراجع

  1. ↑ Kallie Szczepanski (8-3-2017), "The Invention of the Mirror"، www.thoughtco.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Clean Mirrors Without Streaks", www.wikihow.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  3. ↑ SARAH AGUIRRE (14-3-2018), "Make Your Glass Sparkling Clean With These Methods and Tips"، www.thespruce.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  4. ↑ "How to Keep Mirrors from Fogging up With Steam", www.wikihow.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  5. ↑ "Mirror", www.britannica.com,26-4-2018، Retrieved 8-5-2018. Edited.