كيفية التطهر من الجنابة طب 21 الشاملة

كيفية التطهر من الجنابة طب 21 الشاملة

كيفية التطهر من الجنابة

تتحقّق الطهارة من الجنابة بالاغتسال؛ حيث يبدأ الجنب غسله من الجنابة بغسل فرجه، ومكان عورته ممّا علق به من نجاساتٍ، ثمّ يتوضأ بعد ذلك وضوءه المعتاد للصلاة، ولا فرق فيما إن كان عارياً أم لا، ويجوز له أن يغسل رجليه في نهاية الوضوء، أو أن يترك ذلك إلى نهاية الاغتسال؛ إن كان يغتسل في مكانٍ يتجمع فيه الماء، فإذا انتهى من الوضوء بدأ بغسل رأسه، ثمّ غسل شقّه الأيمن بعد ذلك، وأتبعه بشقّه الأيسر، وأخيراً فإنّه يعمّم الماء على سائر بدنه، ويغسل رجليه إن لم يكن قد غسلهما قبل ذلك، وهكذا يكون مستعدّاً للصلاة دون الحاجة للوضوء، ومن اغتسل بهذه الطريقة نال أجر اتّباع الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فيما سنّه لأمّته.[1]

الحكمة من غسل الجنابة

تحدّث الإمام ابن القيم -رحمه الله- عن الحكمة من مشروعية غسل الجنابة بإسهابٍ؛ فكان ممّا قاله: إنّ مني الإنسان يخرج من جميع بدنه؛ لذا فإنّه يتأثر كثيراً بخروجه منه، فإذا اغتسل الإنسان بعد خروجه، عادت له قوة بدنه، وحيويته، ونشاطه، وهذا أمرٌ ملاحظٌ بالحس؛ فالجنابة عادةً ما تسبّب للإنسان كسلاً وخمولاً، أمّا الغُسل فيحدث للإنسان نشاطاً وخفّةً.[2]

موجبات الغُسل

هناك ستة أمورٍ توجب الغُسل في الشريعة الإسلامية، وفيما يأتي بيانها:[3]

المراجع

  1. ↑ "ما كيفية غسل الجنابة؟ "، www.ar.islamway.net، 2009-5-16، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26. بتصرّف.
  2. ↑ "الحكمة الشرعية من غسل الجنابة والجمعة"، www.islamweb.net، 2009-2-15، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26. بتصرّف.
  3. ↑ "موجبات الغسل"، www.islamqa.info، 2006-10-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26. بتصرّف.