كيفية الصلاة الصحيحة كاملة طب 21 الشاملة

كيفية الصلاة الصحيحة كاملة طب 21 الشاملة

الصلاة

تُعرّف الصلاة لغةً بالدعاء، والصلوات الخمس المخصوصة،[1] أما اصطلاحاً فتُعرّف الصلاة بأنّها عبادةٌ ذات أعمالٍ وأقوالٍ مخصوصةٍ مفتتحة بالتكبير، ومختتمة بالتسليم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصلاة واجبةٌ على كل مسلمٍ عاقلٍ بالغٍ، ويُشرع للوالدين أن يأمروا أبناءهم بأداء الصلاة عند بلوغهم السابعة من العمر، وضربهم عليها عند بلوغ العاشرة؛ حتى يتعود الأطفال على أدائها، وقد توعّد الله -تعالى- المقصّرين في أداء الصلاة بالعذاب الشديد، حيث قال: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)،[2] فالصلاة من أهم الأعمال في الإسلام لأنّها عمود الدين، وثاني أركان الإسلام بعد الشّهادتين، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلُحت فاز وأفلح، وإن فسدت خاب وخسر، وهي سببٌ لمغفرة الذنوب والخطايا ما لم تُرتكب الكبائر، ولا بُدّ من الإشارة إلى أهمية أدائها في جماعة، وبيان عِظم فضلها، فقد رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (صلاةُ الجماعة أَفضلُ من صلاة الفذِّ بسبعٍ وعشرِين درجةً).[3][4]

كيفية أداء الصلاة الصحيحة كاملة

يجب على كل مسلمٍ تعلم الأحكام الفقهية التي تمكّنه من أداء الصلاة بشكلٍ صحيحٍ، حيث إنّ المسائل التي تتوقف عليها صحة الصلاة تشمل كل من شروط الصلاة، وأركانها، وواجباتها، أمّا المستحبات والسنن فيُثاب فاعلها، ولكن تركها لا يُبطل الصلاة، وفيما يأتي بيانٌ لكيفية أداء الصلاة بشكلٍ صحيحٍ.[5]

شروط صحة الصلاة

شروط صحة الصلاة هي أمورٌ تتوقف عليها صحة الصلاة، على الرغم من أنّها خارجةٌ عن ماهية الصلاة، فالشرط عند الأصوليين ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده الوجود، وفيما يأتي بيانٌ لشروط صحة الصلاة:[6]

أركان الصلاة

أركان الصلاة لا تسقط عمداً ولا سهواً، ولا تصح الصلاة إلا بها،[11] ويمكن بيانها فيما يأتي:[12]

واجبات الصلاة

ينبغي القيام بواجبات الصلاة حتى يكون أدائها صحيحا، لأنّ تعمد ترك الواجب يُبطل الصلاة، بينما تركه سهواً لا يُبطل الصلاة، ويجبره سجود السهو، وفيما يأتي بيان لواجبات الصلاة:[11]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى الصلاة في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الماعون، آية: 4-5.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 650، صحيح.
  4. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (6-6-2015)، "تعريف الصلاة وفضلها وحكمها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "المسائل الواجب تعلمها في فقه الصلاة"، www.islamweb.net، 2016-3-10، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
  6. ↑ الشيخ محمد صالح العثيمين (2006-12-28)، "ما هي شروط الصلاة؟ وما الذي يترتب عليها؟ "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
  7. ↑ سورة النساء، آية: 103.
  8. ↑ سورة الإسراء، آية: 78.
  9. ↑ سورة الأعراف، آية: 31.
  10. ↑ سورة البقرة، آية: 144.
  11. ^ أ ب "أركان الصلاة وواجباتها وسننها"، www.islamqa.info، 20-12-2004، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
  12. ↑ "أركان الصلاة"، www.al-eman.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
  13. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 403، صحيح.
  14. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في التلخيص الحبير، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 1/437، أصله في الصحيحين.