كيفية تكوين الشخصية طب 21 الشاملة

كيفية تكوين الشخصية طب 21 الشاملة

الإنسان له دور بارز في تكوين شخصيته وصقلها، وجعلها بالشكل الذي يبتغيه؛ وذلك لأنه يمتلك قدراتٍ ومواهبٍ وملكاتٍ توجد فيه ولا توجد في غيره من الناس، وتظهر في تفاعله وتعامله معهم، وتحتاج منه أن يكتشفها؛ لقوله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة"، فاكتشافها يؤدّي إلى صقل شخصيته وتكوينها، ولهذا سنتعرف فيما يلي عن كيفية تكوين الشخصية فتمعن معي أيها القارئ لتتعلم.

مفهوم الشخصية

هي مجموعة من السمات الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية التي تميّز الإنسان عن غيره، وتظهر في علاقاته الاجتماعية والتعاونية مع الناس.

العوامل المؤثرّة في تكوين الشخصية

وهي على النحو التالي:

أنماط الشخصيات

وهي خمسة أنماط كما يلي:

كيف تتعرف على شخصيتك

لتتعرف على شخصيتك عليك القيام بما يلي:

ومما سبق يجب عليك معرفة شخصيتك بنفسك أولاً، ثم من خلال الآخرين.

أساسيات تكوين الشخصية

وتتمثل فيما يلي:

معوّقات تكوين الشخصية

هناك مجموعة من المعوقات عليك التخلص منها؛ لتضمن تكوين شخصية ناجحة وهي:

مبادئ تكوين الشخصية

هناك مبادئ أساسية يجب على الإنسان التمسك بها عند تكوين شخصيته، وهذه المبادئ تنقسم لقسمين:

مبادئ تنمية الشخصية على صعيد الفرد

مبادئ تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين

خطوات تكوين الشخصية

هذه الخطوات تنقسم لمرحلتين كما يلي:

تكوين الشخصية ذاتياً

تكوين الشخصية اجتماعياً

وفي النهاية اعلم عزيزي القارئ أن الناس يختلفون في شخصياتهم، فمنهم من له هدف وغاية ويسعى لتحقيقها، ومنهم من يسير بدون أهداف ويهدر وقته دون استفادة، ومنهم من يكون إمعة يتحكم فيه الآخرون، ومنهم من يكون صاحب قرار، ومما سبق اعلم أنك وحدك من تملك مفاتيح تكوين شخصيتك، فشخصيتك يجب أن تكون نابعة من داخلك، لا أن تكون منقادة يحركها من يريد أن يحركها، فلا تترك المجال لأي شخص أن يسيطر على أرائك وأفكارك الخاصة، ولا تستجب لكل ما يقوله الآخرين، بل كن مستقلاً برأيك صاحب قرار فعود نفسك على اتخاذ قراراتك وتحمل النتيجة، وكن واثق بشخصيتك، وكن هادئاً مقنعاً في التحاور.

وأخيراً إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فتحكم بشخصيتك ونمها وحفزها؛ لتصل إلى النجاح والإنجاز، ومن ثم التألق والتميز، فتكون صاحب بصمة تعرف بشخصيتك المتميزة.