كيف تتعامل مع طفل كثير الحركة طب 21 الشاملة

كيف تتعامل مع طفل كثير الحركة طب 21 الشاملة

التواصل مع الطفل

الخطوة الأهم والأكثر فعالية وأهمية في التعامل مع الطفل كثير الحركة تتمثل في التواصل المباشر معه وتقديم مشاعر الحب الغير مشروط له، سواء من والديه أو من باقي أفراد أسرته، ويمكن لذلك أن يشعر الطفل بمدى أهميته لوالديه وأسرته الممتدة وقوة الروابط العاطفية الموجودة بينهم، بالإضافة إلى شعورة القوي بالأمان والحماية من قبلهم وكونه جزء مهم في هذه المجموعة.[1]

تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية

إكساب الطفل كثير الحركة أنواعاً محددة من المهارات الاجتماعية يمكن أن يكون طريقة فعالة للتعامل معه خاصةً إذا ما كان يعاني من مشكلات متعلقة بالبيئة الاجتماعية المحيطة به، ويعتمد ذلك على تعليم الطفل وإكسابه كماً من المهارات الاجتماعية السوية التي تساعده في التفاعل بشكل أفضل مع أقرانه أثناء اللعب وغيرهم من الأشخاص المحيطين به، ومن أهم هذه المهارات مهارة انتظار الدور، ومهارة المشاركة في اللعب، ومهارة التعامل مع الإساءة.[2]

تشجيعه على اللعب

قد ينظر البعض إلى أن اللعب من الأمور الفطرية والبديهية لدى الأطفال كونها تشكل جزءاً كبيراً من حياتهم، إلا أن العديد من الأطفال في وقتنا المعاصر يفتقدون إلى معرفة كيفية اللعب، وهنا يأتي دور الوالدين في تعليم الطفل كيفية اللعب من خلال استغلال وقت فراغ الطفل في اللعب المفتوح الأمر الذي سيساعده في تطوير قدراته على حل المشكلات، وابتكار القصص والأحداث، واكتشاف قدراته الخاصة، والتعلم السليم لكيفية استخدامها.[1]

أوميجا3

وجدت الأبحاث القائمة على الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة بأنهم يمتلكون معدلات أقل من الحمض الدهني أوميجا3 في دمائهم مقارنةً بالأطفال الذين لا يعانون من فرط الحركة، لذا ينصح الأطباء بالتزامهم بتناول المكملات الغذائية والأدوية الخاصة بفر الحركة والتي تحتوي على أوميجا 3، حيث أدى حصول الأطفال على الجرعات المناسبة من هذه الأدوية إلى حدوث تحسن بسيط في مستوى شدة الأعراض التي تظهر عليهم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Edward Hallowell, "5 Simple Steps for Parenting ADHD Children"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-6-2018. Edited.
  2. ↑ Aleah Rodriguez (13-4-2017), "ADHD Treatment Options"، www.healthline.com, Retrieved 27-6-2018. Edited.
  3. ↑ Smitha Bhandari (10-5-2017), "ADHD Alternative Treatments"، www.webmd.com, Retrieved 27-6-2018. Edited.