كيفية التعامل مع الطفل المتوحد طب 21 الشاملة

كيفية التعامل مع الطفل المتوحد طب 21 الشاملة

تحسين طرق التواصل اللفظية وغير اللفظية

يعاني معظم الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد (بالإنجليزية: Autism) بشكلٍ عام من مشاكل في التواصل الاجتماعي، وصعوبة في التفاعل مع الكلام الموجه إليهم، والاستجابة له، ويُعاني مصاب التوحد من عدم القدرة على المشاركة في الحياة اليومية في البيت والمدرسة؛[1] لذا يتم استخدام بعض طرق التواصل غير اللفظية مع الأطفال المصابين بالتوحد للتحسين من طبيعة حياتهم؛ إذ تتضمن هذه الطرق ما يأتي:[2]

الاستمرار بتعليم السلوكيات والممارسات اليومية

يحتاج الطفل المصاب بالتوحد إلى تعليمه السلوكيات والممارسات اليومية بشكل ثابت، ومستمر، وفي المواعيد المحددة لكل عمل يقوم به، وذلك لضمان ممارسة ما يتعلمه الطفل من الوسائل العلاجية المختلفة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ ثبات واستمرارية الإرشادات والتفاعل مع الطفل المصاب بالتوحد يعزز تعلّم المهارات والسلوكيات الجديدة لديه، وبالتالي يُساعد ذلك على التغلب على العديد من المشاكل التي قد تواجه هؤلاء الأطفال.[3]

تعزيز السلوكيّات الإيجابية

يستجيب الأطفال الذين يعانون من التوحد غالباً للتعزيز الإيجابي، وذلك بالثناء عليهم ومكافأتهم عند قيامهم بالأعمال الجيدة، ويكون ذلك من خلال زيادة الوقت المُخصص لهم للترفيه وبعض الجوائز الصغيرة التي تُساعد على تحفيزهم للقيام بالسلوكيات الإيجابية بعد تحديدها لهم.[3]

العلاجات البديلة

هناك العديد من العلاجات التكميلية والبديلة المستخدمة في حالات التوحد بشكل عام، ومنها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Communicating", www.autism.org.uk, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  2. ↑ Melinda Smith,Jeanne Segal,Ted Hutman, "Helping Your Child with Autism Thrive"، www.helpguide.org, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Renee A. Alli (11-11-2018), "Tips for Parenting a Child on the Autism Spectrum"، www.webmd.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Autism spectrum disorder", www.mayoclinic.org,6-1-2018، Retrieved 11-4-2019. Edited.