كيف تعالج عناد الطفل طب 21 الشاملة

كيف تعالج عناد الطفل طب 21 الشاملة

تعريف العناد كظاهرة سلوكية

من المُمكن وصفُ العنادِ كمشكلةٍ تربويّةٍ عند الأطفال بأنّه حالةٌ من الامتناع والاحتجاجِ يُبديها الطّفل تجاهَ التعليماتِ والإرشاداتِ المُوجّهة إليه مع التشبّث والإصرارعلى الرفض، دون إبداء أيّ مُبرّرٍ أو مُسوّغٍ مقنع، وتَتّصف مظاهرُهُ بامتناعِ الطفل عن الاستجابة بشكلٍ مُستمر للأوامر والتّوجيهات التي يتلقّاها ومُقابَلتها بالمُقاومة والجدال المتواصل والثبات على موقف الرفض وعدم التنازل؛ كرفضِ الطفل تغيير ملابسه المتَّسخة، أو رفضه شرب الحليب أو تناول الأطعمة المفيدة على الرّغم من تَلقّيه الإرشاداتِ ممّن أكبر منه بكلّ رفقٍ وهُدوء.[1]

سلوك العناد عند الأطفال

يُعدّ العناد عند الأطفال ظاهرةً سلوكيّةً تَظهر في سنٍّ مُبكّرة من العمر؛ فالطّفل قبل العامين لا تَظهر عليه مؤشّرات أو سِمات العناد؛ فهو اعتماديٌّ بشكلٍ كبير على أمه، ويتّصف بالحيادية، والاتكاليّة، والانقياد النسبي للأوامر، ولا يخلو الأمر من بعضِ الممانعة الطبيعيّة والمُعارضة لبعض التعليمات، لكنها لا تصل إلى حدّ أنّها ظاهرة سلوكيّة تحتاج إلى علاج.

يَظهرُ العنادُ في مَراحله الأولى عند تَمكّن الطفلِ من المشي والكلام؛ أي نتيجةً لبداية شعور الطفل بالاستقلاليّة ويكون بصورةٍ معقولةٍ ومعتدلة، بالإضافة إلى نموّ خَياله وتصوّراته الذهنيّة؛ فالطّفل يتعلّم قول كلمة (لا) قبل تعلمه قول كلمة (نعم)؛ فهو يَستشعر فرديًّته ويُقاوم كل ما قد يمسّ بها، من دون الوعي بالأبعاد المُترتّبة على مدخلات الموقف؛ لذا فالواجبُ على الأهل التمتّع بقدرة عالية من التحكّم بالغضب والصبر، والابتعاد قدر الإمكان عن القمع والقسوة. [2]

مظاهر العناد عند الأطفال

يظهر عناد الطّفل بأكثرِ من شكلٍ على النحو الآتي:[3]

أنواع العناد عند الأطفال

تنقسم أنواع إلى ثلاثة أشكال كالآتي:[1]

أسباب العناد عند الأطفال

تختلف أسباب العِناد ما بين الأسبابِ البيئيّة المُكتسبة، أو الدوافع النفسيّة لإشباع حاجاتٍ مُعيّنة، وعليه قُسِّمت أسباب العناد كالآتي:[3]

علاج العناد عند الأطفال

توجد الكثيرُ من الطّرق العلاجيّة الفعّالة التي تُعالج عناد الطفل وتحُدّ منه، منها:[3][4]

المراجع

  1. ^ أ ب بدر ملك، ولطيفة الكندي، سلسلة تربية الأبناء والبنات - التغلب على العناد عند الأطفال، صفحة 2.
  2. ↑ صبحة بغورة، "مشكلة العناد عند الأطفال"، الأمن والحياة، العدد 382، صفحة 44.
  3. ^ أ ب ت عبد الكريم بكار، مشكلات الأطفال - تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات، صفحة 93-103.
  4. ↑ "7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2017.