كيفية توزيع الميراث طب 21 الشاملة

كيفية توزيع الميراث طب 21 الشاملة

الميراث في الإسلام

جاءت نظرة الشريعة الإسلاميّة للميراث والورثة معاكسةً لنظرة جميع الديانات السماويّة والشرائع الأخرى؛ فقد نظّم الإسلام الميراث ووزّعه بطريقةٍ إبداعيّةٍ غير مسبوقةٍ، فقد راعت الشريعة الإسلاميّة العدل ودرجة القرابة في تقسيم الميراث بين الورثة، كما جعلت للمرأة نصيب الأسد في تقسيم الميراث، ومن الأخطاء الشائعة بشأن التوزيع الإسلامي للمرأة؛ أنّها تأخذ نصف نصيب الرجل، وهذا إجحافٌ في حقّ الشريعة والإسلام، فالمرأة في الكثير من الحالات تفوق الرجل في الميراث فتأخذ أكثر منه، ولا يكون نصيبها نصف نصيبه؛ عملاً بقاعدة: للذكر مثل حظّ الأنثيين، إلا إن تساوت معه في الدرجة، وفي هذه المقالة سيتمّ عرض الكيفيّة التي يتمّ فيها توزيع الميراث من الناحية الشرعيّة.

المقصود بالميراث

يمكن تعريف الميراث بعدّة معانٍ في اللغة والاصطلاح، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]

كيفيّة توزيع الميراث

لتقسيم الميراث كيفيةٌ واحدةٌ تجري بدقةٍ ووضوحٍ، ويمكن لأيّ شخصٍ أن يعرف تفاصيل تلك الكيفيّة وأن يُجيد تقسيم الميراث، بشرط أن يستوعب من هم أصحاب الفروض والعصبات في الإرث، ومن يُحجب ومن لا يُحجب، وكيفيّة وطبيعة الحجب، وفيما يأتي بيان تلك الكيفيّة بشكلٍ سريعٍ:[2]

أصحاب الفروض والعصبات

أهمّ ما ينبغي على طالب علم الميراث معرفته: أصحاب الفروض، الذين يستحقّون نصيباً مقدّراً ثابتاً في الشريعة الإسلاميّة، كما ينبغي معرفة أصحاب العصبات الذين يكون نصيبهم شائعاً، وفي ما يأتي بيان ذلك:[3]

المراجع

  1. ↑ "تعريف ومعنى ميراث"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب رامي حنفي محمود (27-1-2015)، "ملخص لأهم أحكام المواريث بأسلوب بسيط جدا"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "عدد أصحاب الفروض"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف.