كيف أقضي على الإنفلونزا طب 21 الشاملة

كيف أقضي على الإنفلونزا طب 21 الشاملة

الإنفلونزا

تُعدّ الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) مرضاً تنفسياً معدٍ تُسببه فيروسات الإنفلونزا، إذ تصيب الأنف والحنجرة وأحياناً الرئتين، وقد تُحدث الإنفلونزا حالة مرضية بسيطة أو شديدة، وفي بعض الأحيان قد تتسبب بوفاة المصاب، ولعلّ أفضل طريقة لمنع الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام. وعلى الرغم من أنّ المصاب يكون قادراً على نقل العدوى للآخرين بعد إصابته بالمرض بثلاثة إلى أربعة أيام، إلا أنّ بعض المصابين قد ينقلون المرض قبل ظهور المرض عليهم بيومٍ واحد، وبعضهم الآخر قد يكون قادراً على نقل العدوى لغاية خمسة إلى سبعة أيام من لحظة الإصابة بالمرض، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال والأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ في المناعة يستطيعون نقل العدوى لفترة أطول.[1]

القضاء على الإنفلونزا

في بعض الحالات قد يصف الطبيب دواءً مضاداً للفيروسات، مثل أوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir) أو زاناميفير (بالإنجليزية: Zanamivir)؛ إذ إنّ أخذ هذه الأدوية بعد ظهور الأعراض بوقتٍ قصير يعمل على تقصير فترة المرض بمقدار يوم أو نحو ذلك، ويساعد على منع حدوث مضاعفات خطيرة. ويعتمد علاج الإنفلونزا بشكلٍ رئيسيّ على اتباع التدابير الآتية:[2]

مطعوم الإنفلونزا

يُعطى لقاح الإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu Vaccine) على شكل حقنة في الذراع لكل من تجاوز ستة أشهر من العمر بشكلٍ سنويّ، ويحمي هذا المطعوم من الإصابة بالفيروسات الأكثر شيوعاً بالقدرة على التسبّب بالإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى أنّ فعالية مطعوم الإنفلونزا تعتمد على عمر الشخص وحالته الصحية، وكذلك تعتمد على نوع الفيروسات التي يعمل المطعوم ضدها، فقد يُصاب الشخص بفيروسٍ غير الذي تم تصنيع المطعوم ليقضي عليه. ويجدر التنويه إلى أنّ المفهوم الشائع بأنّ مطعوم الإنفلونزا قد يُسبب إصابة الشخص بالإنفلونزا هو مفهوم خاطئ، ولكن قد يترتب على أخذه مجموعة من المضاعفات، ومنها مضاعفات موضعية في المنطقة التي أُعطيت فيها الحقنة كالاحمرار، والألم، والانتفاخ (بالإنجليزية: Swelling)، وهناك بعض المضاعفات العامة كآلام العضلات، والمعاناة من الحمى البسيطة، والصداع، وقد يتسبب بتفاعل تحسسيّ شديد إلا أنّ هذا الأمر نادر، ولكن يجدر بالمصاب إخبار الطبيب فور ظهور أية أعراض تدل على وجود التفاعل التحسسيّ كالطفح الجلدي، والضعف العام، ومشاكل التنفس، وزيادة عدد ضربات القلب، والشحوب، والدوار، وغيرها.[3]

الطب البديل والمكملات الغذائية والعشبية

يعتقد البعض أنّ بعض المكملات الغذائية والعشبية قد تُجدي نفعاً في علاج الإنفلونزا والقضاء عليها، ولكن في الحقيقة لا تُوجد إلى الآن دراسات كافية تدعم استخدامها، ومن هذه المكملات ما يلي:[4]

السيطرة على انتشار العدوى

يمكن السيطرة على انتشار العدوى باتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية لوقف انتشار الجراثيم، وتشمل:[5]

مضاعفات الإنفلونزا

لا تعتبر الإنفلونزا خطيرة وخاصة في الأشخاص الأصحاء صغار السن، وعلى الرغم من أنها قد تسبب التعب الشديد للمريض؛ إلا أنّها تنتهي خلال أسبوع أو اثنين دون ترك آثار دائمة. ولكن هناك فئات أكثر عُرضة للمعاناة من المضاعفات التي قد تترتب على الإصابة بالإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، وتدهور مرض الربو، ومن الفئات التي تُعد أكثر عُرضةً للمضاعفات:[6][7]

أعراض الإنفلونزا

تظهر أعراض الإنفلونزا بشكل مفاجئ كما أنها تكون مصحوبة بالحمى، ولعل هذا ما يُميّز الإنفلونزا عن الرشح المعروف بنزلات البرد، ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المصابين بالإنفلونزا ما يلي:[8]

المراجع

  1. ↑ "Key Facts About Influenza (Flu)", www.cdc.gov, Retrieved 26-12-2017. Edited.
  2. ↑ "Influenza (flu)", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-12-2017. Edited.
  3. ↑ "Seasonal Flu Shot", www.cdc.gov, Retrieved 27-12-2017. Edited.
  4. ↑ "Flu and Colds: In Depth", nccih.nih.gov, Retrieved 27-12-2017. Edited.
  5. ↑ "Influenza (flu)- preventive steps", www.cdc.gov, Retrieved 27-12-2017. Edited.
  6. ↑ "Influenza (flu)", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-12-2017. Edited.
  7. ↑ "Treating Influenza (Flu)", www.cdc.gov, Retrieved 27-12-2017. Edited.
  8. ↑ "What Does the Flu Feel Like?", www.webmd.com, Retrieved 27-12-2017. Edited.