يكفي لمن أراد الدخول في الإسلام أن ينطق الشهادتين (أشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)، فالدخول إلى الإسلام لا يحتاج وسائطًا ولا معاملات ولا إجراءات ولا حتى موافقة أي أحد، فيمكن لمن يريد أن يدخله بغض النظر عن مكان تواجده، فجملتي الشهادة تتضمنان إقرار قائلهما بالعبودية والخضوع لله تعالى والاستسلام له، فمن قالهما موقنًا مؤمنًا فإنه بذلك أصبح فردًا مسلمًا، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، يبدأ بعد النطق بالشهادتين أداء الواجبات والتكاليف الشرعية، كأداء الصلوات المفروضة، وصيام رمضان، ونحوها من الواجبات.[1]
ينبغي التدرج في تعليم المسلم الجديد وتفهيمه، فهو كالمولود الجديد الذي يحتاج إلى العناية والرعاية، حيث لا يمكن تعليمه الشريعة وتبيانها له مرة واحدة، فيعلمه الأهم فالأهم،[2]ومن الأمور التي يجب تعليمه:[3]
يشترط لدخول الإسلام شرطان، أولهما الإخلاص لله تعالى، والتوجه إلى الله تعالى في كل ما يقوم به من صلاة وصيام ونحوها، وثاني الشروط موافقة الشريعة واتباعها، فلا تخرج الأعمال عمّا شرعه الله تعالى، فيتحرى المستجد أن تكون صلاته وصيامه وحجّه وزكاته وغيرها من العبادات كما شرعه الله تعالى، لا برأيه ولا باجتهاده.[4]