كيف أسمن بالأعشاب طب 21 الشاملة

كيف أسمن بالأعشاب طب 21 الشاملة

المقدمة

تعاني نسبة كبيرة من الناس من مشكلة النحافة والسمنة على حد سواء، ويحاول الكثير من الناس إتباع تعليمات الأطباء بنظام غذائي لفترة طويلة، تحتاج جهد ومتابعة حثيثة ومستمرة وإلتزام بنظام معين؛ لتحقيق النتائج المطلوبة، ولكن تختلف طبيعة الأجسام، فليست جميعها تتفاعل مع تلك الأنظمة، ولا تتأثّر بكمية الطعام الذي يتناوله الشخص، ولكن وجد بعض هؤلاء الأشخاص بأن التداوي بالأعشاب علاج ناجح ويؤتي ثماره رغم ثمنه ومدة العلاج الطويلة مقارنة بغيرها.

والمعروف أن الأعشاب استخدمت علاجاً منذ قرونٍ طويلة، فبدأ أهل العلم منذ إكتشافها، توظيفها واستخدامها في مجالات عديدة علاجية، وأثبتت كفائتها في حالات مرضية عديدة، وبدأ مجال تصنيع العقاقير عن طريق مزج تلك الأعشاب مع بعضها البعض واستخلاص المادة العلاجية منها، أو غليها واستخدام منقوعها، وتطور علم الأعشاب والتداوي بالأعشاب واستخدمه العلماء في استخلاص المادة الفعالة منها، وصنع مادة كيميائية مشابهة منها، وتصنيعها على شكل أقراص وعقاقير، والعديد من الأشكال التي نراها اليوم في الصيدليات المنتشرة.

يسمى التداوي بالأعشاب "بالطب بالبديل"، وهو العلاج التقليدي البعيد عن المعدات والأدوات الإلكترونية والعقاقير الكيميائية، ويرتكز بالأساس على النباتات والأعشاب والتطبيب التقليدي، ويشمل أيضاً طرق أخرى مثل العلاج بالأصوات أو الألوان أو الطاقة أو حتى الرياضة (اليوجا) والإبر الصينية، ويعود سبب النحافة لأسباب عديدة منها وراثية، أو بسبب سوء تغذية، أو إتباع عادات غذائية خاطئة، أو ربما الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل فقر الدم أو فرط الغدة الدرقية، أو ربما يعود ذلك لأمراض في الجهاز الهضمي تمنع امتصاص الطعام المهضوم، لذلك يجب عليك أن تقوم بفحص شامل لتعرف أين المشكلة بالتحديد، فالبحث عن علاج للنحافة ربما ليس هو الحل الصحيح، فربما ما تحتاجه هو البحث عن طريقة لعلاج الجهاز الهضمي أو الغدة الدرقية على سبيل المثال.

تتعدد أنواع الأعشاب المستخدمة في زيادة الوزن، فهي في الأساس تعمل على فتح شهية الأشخاص لتزيد كميات الطعام التي يتناولونها، وبذلك يزيد وزن الشخص، ولكن الأعشاب وحدها لا تكفي، فلا بد من حصص من الخضراوات والفاكهة والحليب ومشتقاته إلى جانب تلك الأعشاب، أو كوجبات رئيسية بعد تلك الأعشاب مباشرة لتحقيق الهدف المطلوب. ويفضل أن تكون هذه الوجبات صغيرة وعلى فترات متقطعة وليست على جلسة واحدة.

العامل الأساسي في تلك الأعشاب وغيرها من الأعشاب التي لا يمكن حصرها، ولم يتم تحديدها خصيصاً لعلاج النحافة، هو احتوائها على كمية مناسبة من السكريات أو الزيوت، مما يعني أنها تحتوي على كمية وفيرة من السعرات الحرارية، فالجسم يقوم بحرق هذه السعرات مع الحركة المستمرة، والسعرات الزائدة عن حاجة الجسم يتم تخزينها في الجسم بعد تحويلها على هيئة شحوم ودهون لتخزينها داخل الجسم في حال الحاجة إليها عند بذل أي جهد أو نشاط.

أيضاً يجب البحث عن النباتات ذات خاصية فتح الشهية وزيادة الشهية؛ لزيادة الوجبات التي يتم تناولها خلال اليوم، مما يزيد من كمية السعرات وكمية الطعام الداخلة إلى الجسم، ويجب الإهتمام بشكل كبير بصحة الجهاز الهضمي والتأكد من عمله بشكل صحيح للتأكد من أن عملية إمتصاص الغذاء تتم بشكلها الصحيح ويأخذ الجسم حقه من تلك المأكولات والأغذية، والمداومة على تناول الأعشاب أو الأدوية أمر أساسي لتحقيق الهدف المطلوب، إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتساهم في تنشيط الدورة الدموية والجسم والشعور بالجوع.