كيفية التخلص من أبو صفار حديثي الولادة طب 21 الشاملة

كيفية التخلص من أبو صفار حديثي الولادة طب 21 الشاملة

العلاجات المنزلية

يُعرف أبو صفار طبياً باليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، وفي حال أنّه لم يكن شديداً يوصي الطبيب بإجراء بعض التعديلات على طريقة إرضاع الطفل، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[1]

العلاجات الطبية

معظم الرُّضع المصابون باليرقان لا يحتاجون لأي علاجات طبيّة؛ وذلك لانخفاض مستوى البيليروبين في الدم، ولكن في حال ارتفاعه ويتم التأكد من ذلك بإجراء الفحوصات المناسبة، وفي حال الإصابة باليرقان لمدة تزيد عن الأسبوعين، فإنّ ذلك يستوجب العلاج، وذلك لمنع حدوث اليرقان النووي (بالإنجليزيّة: kernicterus)، وهو تلف في الدماغ يحدث نتيجة الإصابة باليرقان، ويمكن بيان العلاجات الطبية المتوفرة لعلاج يرقان حديثي الولادة على النحو الآتي.[3]

العلاج الضوئي

يُستخدم ضوء خاص يضيف عنصر الأكسجين إلى البيليروبين؛ مما يزيد من ذائبيته داخل الماء ويسهل على الكبد التخلص منه، وفي العلاج الضوئي يتم إيقاف هذه العلاجات كل 3-4 ساعات لمدة ثلاثين دقيقة؛ لإرضاع الطفل وتغيير الحفاظ، أمّا في الحالات الشديدة لا يتم إيقافه أبداً، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعتبر من العلاجات الآمنة، ومن آثاره الجانبية إصابة الرضيع بالإسهال وظهور الطفح الجلدي، ومن الأمور التي يجب مراقبتها خلال العلاج الضوئي هي درجة حرارة الطفل وعلامات الجفاف، كما قد يتم اللجوء إلى إعطاء السوائل في الوريد، ومن الجدير بالذكر أنّه عادة ما يستمر العلاج بالضوء من يوم إلى يومين حتى ينخفض مستوى البيليروبين إلى مستويات آمنة.[3]

تبديل الدم

يتم اللجوء إلى تبديل الدم في حال لم ينجح العلاج الضوئي في علاج اليرقان، وفيه يتم إدخال الرضيع إلى وحدة العناية المركزة لسحب كميات من الدم منه وتعويضه بدم آخر بشكل متكرر.[4]

المعالجة بالغلوبولين المَناعِيّ الوريدي

يتم اللجوء إليه في حال اختلاف فئات الدم بين الأم والطفل، ويتم إعطاء الغلُوبولين المَناعِيّ (بالإنجليزية: Immunoglobulin) الذي يقلل من مستوى الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody) القادمة من الأم، والتي تهاجم كريات الدم الحمراء للرضيع.[4]

علاجات أخرى

يمكن اللجوء إلى أنواع أخرى من العلاجات اعتماداً على سبب الإصابة باليرقان، ويمكن بيان العلاج المناسب للأسباب التي تستدعي علاجات أخرى على النحو الآتي:[5]

المراجع

  1. ↑ "Infant jaundice", www.mayoclinic.org,30-8-2018، Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ↑ David Perlstein (17-11-2017), "Newborn Jaundice"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Treatment - Newborn jaundice", www.nhs.uk,4-9-2018، Retrieved 4-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Caroline Gillott (19-12-2017), "Causes and treatments of infant jaundice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Jaundice in babies", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 4-4-2019. Edited.