كيفية التخلص من مرض الثلاسيميا الوراثي طب 21 الشاملة

كيفية التخلص من مرض الثلاسيميا الوراثي طب 21 الشاملة

العلاجات الطبية

عادةً لا يمكن علاج الثلاسيميا نهائياً؛ إذ تحتاج الثلاسيميا المتوسطة إلى الشديدة إلى علاج مدى الحياة، وقد يتم الخلط بين الثلاسيميا الطفيفة وفقر الدم بسبب نقص الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، ويمكن بيان العلاجات المتوفرة للتخفيف من الأعراض ومنع الإصابة بالمضاعفات على النحو الآتي:[1]

نقل الدم

يتم تزويد المُصاب بخلايا دم حمراء طبيعية كل 3-4 أسابيع، وذلك لمعالجة فقر الدم بشكل مؤقت ومساعدة الأطفال على النمو، ويجدر التنويه أنّ عملية نقل الدم مرتبطة بالإصابة بالعديد من المضاعفات، لذلك يُنصَح باللجوء إليها فقط في حال وجود الحمل أو حال الإصابة بفقر الدم المتزامن مع وجود مضاعفات أخرى، مثل: تضخُّم الطحال، وضعف النمو، واضطرابات القلب.[1]

العلاج بالاستخلاب

قد يُسبب نقل الدم أحياناً زيادة مستوى الحديد في الجسم؛ لذا يتم اللجوء إلى العلاج بالاستخلاب (بالإنجليزيّة: Chelation therapy) لإزالة الحديد الزائد من الدم، وذلك لأنّ زيادة الحديد قد تُسبب تلفاً في الأعضاء الداخلية كالقلب، ومن الأدوية التي يتم استخدامها لهذا الغرض ما يأتي:[1][2]

زراعة الخلايا الجذعية

تعتبر من العلاجات الواعدة لمرض الثلاسيميا؛ إذ يؤدي نجاحها إلى علاج يدوم مدى الحياة، وفيه يتم إعطاء جرعة عالية من العلاج الكيميائي، للتخلص من خلايا نخاع العظم المنتجة لخلايا الثلاسيميا، ومن ثم وضع خلايا لديها القدرة على إنتاج دم طبيعي من المتبرع، وعادة ما يتم اللجوء إليها للمرضى الصغار عمراً في حال وجود متبرع مناسب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها ترتبط بالعديد من المضاعفات الخطيرة، بالإضافة إلى أنّها من الممكن أن تكون سبباً للوفاة.[1]

علاجات أخرى

من العلاجات الأخرى التي يمكن اللجوء إليها للعناية بمرضى الثلاسيما ما يأتي:[2]

العلاجات المنزلية

تُعرّف الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia) على أنّها اضطراب وراثي تكون فيه عدد خلايا الدم الحمراء وكمية الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) أقل من الحد الطبيعي،[3] ويمكن السيطرة على مرض الثلاسيميا باتباع العلاج المناسب واتباع طرق معيشية صحية، ويمكن بيان بعض العادات الصحية المتعلقة بالثلاسيميا على النحو الآتي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Thalassemia", ada.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (10-1-2018), "Everything you need to know about thalassemia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Thalassemia", www.mayoclinic.org,2-11-2016، Retrieved 10-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Thalassemia", www.mayoclinic.org,2-11-2016، Retrieved 10-4-2019. Edited.