كيف تتخلص من سموم الكبد طب 21 الشاملة

كيف تتخلص من سموم الكبد طب 21 الشاملة

الكبد

يُعدّ الكبد عضو داخلي كبير على شكل نصف قمر، يقع على الجانب الأيمن من البطن، لونه بني مُحمر، ويزن في سن البلوغ ما يقرُب من 1.5 كغ، ولا يمكن الشُعور به لأنّه محمي بواسطة القفص الصدري، ويحتوي على فُصين أيمن وأيسر، ويتميز بأنّه عضو قابل للتجدد؛ أي أنّه إذا ما تعرض للإصابة أو الجراحة وإزالة للأنسجة منه يمكن للأنسجة أن تنمو مرة أخرى إلى حد ما، ففي حالة إزالة ثُلثي الكبد يمكن أن يعود بعد أسبوع واحد إلى نفس الوزن الذي كان عليه قبل الجراحة، وتتمثل وظيفته الرئيسية بتنقية الدم القادم من الجهاز الهضمي قبل توزيعه إلى أنحاء الجسم، فهو يجعل السموم أقل ضرراً ويزيلها من مجرى الدم، كما يقوم بتصنيع ما يتراوح بين 800-1000 مل من العصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) في اليوم الواحد، والتي تُنقل بواسطة القناة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة لتستخدمها في تحطيم الدهون، وإن كان هنالك أي صفراء زائدة يتم تخزينها في المرارة، كما يعمل الكبد على تحطيم الكحول والعديد من الأدوية، وتخليق بعض عوامل الجهاز المناعي، وتصنيع البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم، بالإضافة لدوره في تحطيم خلايا الدم الحمراء القديمة والتالفة، وتخزين السكر الزائد في الدم على صورة الجليكوجين، والعديد من الوظائف الأخرى.[1][2]

كيفية التخلص من سموم الكبد

توجد السموم والمواد الضارة في كل مكان من حولنا، ولكن يمتلك الجسم وبشكل طبيعي القدرة الداخلية للدفاع ضد هذه السموم، ويُمثل الكبد نظام إزالة السموم الأساسي في جسم الإنسان، حيث يقوم بتحويل السموم إلى نفايات ليصبح بإمكان الجسم التخلص منها، ويقوم بتنظيف الدم باستمرار، وهنالك عدد من المنتجات، والمكمّلات، والحميات الغذئية التي يُروج إليها على أنّها قادرة على تنظيف الكبد، وتخليصه من السموم، ولكن ينبغي التنبيه إلى أنّ هذه المنتجات والطرق بأنواعها المختلفة لم يتم تدعيمها بأي دراسات وأبحاث علمية مؤكدة، وما زال الكثير من الخبراء يشككون في مصداقيتها، ويدعون للامتناع عن تجريبها؛ نظراً لعدم موثوقيتها وافتقارها لأي أدلة تؤكد فاعليتها، ولأنّها قد تترك بعض الآثار الجانبية الضارة على الجسم؛ ويضيفون إلى ذلك أنّ الكبد السليم بإمكانه تخليص نفسه بنفسه من السموم طالما لم يتعرض لها بجرعات عالية جداً.[3][4]

كيفية الحفاظ على صحة الكبد

هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لحماية الكبد، والحفاظ على صحته وسلامته، وذلك عن طريق اتباع استراتيجية صحية شاملة وطويلة الأجل، واتباع بعض الإرشادات والنصائح التي سيتم ذكر بعض منها فيما يلي:[4][5][6]

أعراض الإصابة بأمراض الكبد

فيما يأتي بعضاً من الأعراض التي قد تظهر على المُصاب بأمراض الكبد:[8][9][10]

المراجع

  1. ↑ "Picture of the Liver", www.webmd.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Liver", www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Do liver cleanses work? Evidence and risks"، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 23-3-2019.
  4. ^ أ ب "Liver Cleanse: Separating Fact from Fiction", www.healthline.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  5. ↑ "13 Ways to a Healthy Liver", liverfoundation.org, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Detoxing Your Liver: Fact Versus Fiction", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  7. ↑ "What foods protect the liver?", medicalnewstoday, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Liver disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Cirrhosis (Liver)", www.medicinenet.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  10. ↑ "Liver Disease ", my.clevelandclinic.org, Retrieved 23-3-2019. Edited.