كيف يزرع التفاح طب 21 الشاملة

كيف يزرع التفاح طب 21 الشاملة

التفاح

يعدّ التّفاح ثمرة مشهورة تنتمي لعائلة الورديّات (بالإنجليزيّة: Rosaceae)، وهي شجرة مزروعة يتطلّب نموّها تلقيح أزهارها، وعندما تنضج ثمارها تكون مستديرة الشكل بقطر يتراوح من 5-10 سم، وتكون متنوّعة في حموضتها ولونها، فمنها الأحمر، والأصفر، والأخضر. وتفضّل شجرة التفاح النموّ في المناطق الواقعة بين دائرتي عرض 30-60 شمال وجنوب الكرة الأرضيّة، وإذا تعرّضت الشجرة للبرد فإنّ نموّها يضعف، وقد تتعرّض للتلف. وتحتلّ الصين المرتبة الأولى في إنتاج التّفاح، ثمّ تليها أمريكا والهند وتركيّا. ويتناول التفاح طازجاً أو يصنع منه الخلّ، والمربى، والعصير، والجلي، كما يستخدم لصناعة النبيذ.[1]

كيفيّة زراعة التفاح

مراحل نمو شجرة التفاح

تمرّ شجرة التفاح بمجموعة من مراحل النموّ، وتبدأ بمرحلة الركود، ثمّ تبدأ البراعم بالانتفاخ، حتى تصل مرحلة التفتّح، ثمّ تظهر الأوراق من البرعم، ويليها ظهور أزهار الشجرة وتسمّى عندها بالطربوش الأحمر، ثمّ تتفتّح الأزهار الوسطى حتى تصل مرحلة الإزهار الكامل. وبعد ذلك تسقط التويجات الزهريّة لتظهر العقد، ويبدأ نموّ الثمار منها بطول لا يتجاوز 10 ملم، ومن هنا يبدأ الطول بالتزايد من 10ملم إلى 18 ملم، ثمّ 3 سم ويليها 5 سم حتى تصل الثمرة لمرحلة النضوج.[2]

العناية بالشجر

بعد أن تبدأ الشجرة بالنموّ يجب عدم إهمالها، والعناية بها باستمرار، وتكون العناية بالشجرة كما يأتي:[3]

الحصاد

تظهر مجموعة من العلامات التي تدلّ على وصول التفاح لدرجة النضوج، فهي تتحوّل من اللون الداكن للفاتح اللامع، كما يتحول لون بذورها إلى الأسود أو البنّي، وتتغيّر رائحة الثمرة عندما تصل مرحلة النضوج، كما يصبح طعمها سكريّاً أكثرَ منه نشويّاً، ويمكن اعتماد جهاز مقياس الانكسار اليدويّ (بالإنجليزيّة: Hand Refractometer)؛ لمعرفة نسبة السكر في الثمرة، وإذا أصبحت الثمرة سهلة القطف عن الغصن فهي غالباً ما تكون ناضجةً، ويجب التأكد من درجة لونها باستخدام مقياس الألوان (بالإنجليزيّة: Color Chart) لكلّ نوعٍ.[2]

شروط زراعة التفاح

تتطلّب زراعة التفاح الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل التي تؤثّر على نموّ الشجرة، فكلّ عامل يساهم إيجاباً أو سلباً في الحصول على الثمار المرغوب بها. وفيما يأتي أهمّ الشروط التي يجب اتباعها عند زراعة الشجرة:[3]

الأمراض التي تصيب شجر التفاح

قد تتعرّض الشجرة لمجموعة من الأمراض التي يجب التخلّص منها عند ظهورها، ومن أشهر هذه الأمراض:[3]

فوائد التفاح

يقال إنّ تناولَ تفاحةٍ كلّ يوم يغني عن زيارة الطبيب، فهي غنيّة بفيتامين ج المضاد للأكسدة، وفيتامينات ب التي تحافظ على خلايا الدمّ الحمراء والخلايا العصبيّة، إذ أثبت دراسة أجريت عام 2006 ونُشرت في مجلة (البيولوجيا التجريبية والطب)، أنّ التفاح يحمي من التهاب الخلايا العصبيّة، كما أشارت دراسة أخرى نشرت في مجلة (مرض ألزهايمر) أنّ تناول عصير التفاح يساعد على الوقاية من مرض ألزهايمر. وبعض التجارب بيّنت أن التفاح لديه القدرة على التقليل من فرصة التعرض لسكتة دماغيّة. كما يحتوي على ألياف غذائيّة مهمّة تساعد على منع ارتفاع الكوليسترول السيئ في الدّم، كما أنّه يحتوي على بعض المعادن المهمّة كالكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم. وبعض الأمراض التي يساعد التفاح على الوقاية منها: مرض السكري، وسرطان الثدي، والسيطرة على السمنة.[4]

المراجع

  1. ↑ Kanchan Gupta (17-10-2017), "Apple"، www.britannica.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت زينات موسى، خريستو هيالن، علي بصل (2014 )، التفاح، لبنان: مصلحة األبحاث العلمية الزراعية، صفحة 36 ،11،14،19-9. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت م.محمد الطراونة، م.هويمل السبايلة (2007)، إنتاج التفاح، الأردن : وزارة الزراعة، صفحة 16- 4،5،6،10،12. بتصرّف.
  4. ↑ Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.