يُعتبر الاستماع للآخرين أحد أنجح الطّرق الّتي تنمّي شخصيّة الفرد؛ وذلك لأن هذه العمليّة تنطوي على تحقيق جاذبيّة ذاتيّة من خلال تطبيق إيلاء الاهتمام للآخرين وإعطائهم أهميّة أثناء حديثهم، فينعكس ذلك إيجاباً ويجعل الآخرين يُبادلون الفرد ذات الأهميّة ويتحدّثون أمامه بانفتاح وراحة أكثر، ويتشاركون معه أي معلومات تكون لديهم.[1]
تُعد الثّقة بالنّفس ركن مهم آخر في تنميّة الشّخصية، وعلى الرّغم من كونها ميزة إيجابيّة إلّا أن بعض المشاعر السّلبيّة المنعكسة من المُحيطين قد تكون مُرتبطة بها، ومن ذلك شعور بعض الأفراد بالغيرة من الشّخص الواثق بنفسه، أو عدم إعجابهم بكونه محط الأنظار أو الإعجاب، ويُمكن التغلّب على هذه السلبيّة من خلال المُبادرة لفتح موضوع مُعيّن للحديث ضمن مجموعة من الأصدقاء ثُم جعل الحديث ذو طبيعة تشاركيّة، بالإضافة للمُشاركة في النّقاش من خلال التحدّث قليلاً ولكن بكلام مُرتبط بمحور الحديث.[2]
تنطوي عملية تقييم الذّات على النّظر في كل السّمات الشّخصية الموجودة والسّمات الشّخصية المرغوبة أو الّتي يُرغب في تنميتها وتطويرها، ومن تلك النّقطة يستطيع الفرد تحديد ما يرغب حقاً في إضافته لشخصيته والبدء بالعمل على ذلك، سواء من خلال التّدريب الذّاتي أو الحصول على استشارة ومُساعدة خبير، أو حتّى من خلال البحث عبر الويب على النّصائح المُفيدة بهذا الخصوص، ويتبع ذلك البدء بالتنفيذ العملي لكل سمة على حدا وإتقانها قبل الانتقال لأخرى.[2]
يُمكن تقديم بعض النّصائح الإضافية والّتي تُسهم في تنمية وتطوير الشّخصية، ومنها:[3]