كيفية معرفة إمكانيات جهاز الكمبيوتر طب 21 الشاملة

كيفية معرفة إمكانيات جهاز الكمبيوتر طب 21 الشاملة

الحاسوب

من المعلوم أن الحاسوب قد أصبح من أهم الحاجات الملحّة في حياة الإنسان، نظراً لقدرته العالية على تنفيذ المهمات، وأداء العمليات الحسابية المعقدة، التي يصعب على العقل البشريّ إدارتها والسيطرة عليها. ومن البديهيّ عند ذكر كلمة "أداء"، أن يخطر على بال مستخدميّ الحاسوب أسئلةٌ منطقيةٌ، ومن أهمها: كيف تقاس قدرة الحاسوب على أداء هذه المهمات؟ وما هي المعايير التي تقيّم قدرة وأداء الحاسوب؟ وكيف يستطيع المستخدم معرفة هذه المواصفات؟

إنّ الإجابة على هذه الأسئلة بشكلٍ كاملٍ ومفصلٍ بحرٌ بحدّ ذاتها، ولكن سنقتصر هنا على ذكر المعلومات العامة التي يحتاجها المستخدم العاديّ.

مقاييس ومعايير مواصفات الحواسيب

نعلم جميعاً أن الحاسوب هو جهازٌ يعمل على تحليل بياناتٍ معينةٍ، يقوم المستخدم بإدخالها له، أو تخزينها على ذاكرته، ليعمل بدوره على معالجتها، بناءاً على أوامرٍ يعطيها له المستخدم، سواءٌ أكانت أوامراً مباشرةً أو من خلال برمجياتٍ معينةٍ، ليعطينا في النهاية معلومةً نستفيد منها، أو يقوم بتخزينها، ومن هنا، لو أمعنّا النظر في التعريف البسيط الذي ذكرناه لوظيفة الحاسوب، سنلاحظ أنه يدور حول مجموعة مفردات، من أهمّها: معالجة البيانات، تخزين البيانات، إخراج البيانات. ومن هنا يمكننا القول أنّ كل جزءٍ في الحاسوب يرتبط بهذه المفردات، لا بدّ أن يكون له دورٌ في تحديد كفاءة الحاسوب ومواصفاته، ولنأخذ ذلك بشيءٍ من التفصيل:

يمكننا القول أنّ هذين الجزئين هما اللذان يحددان سرعة الحاسوب.

ولكن في العادة، نهتم لحجم ونوعية بطاقة الشاشة أكثر.

مع ملاحظة أنّ المصطلح الدارج لكلمة بطاقة هو "كارت"، فنجدهم يقولون كارت الشاشة، أو كارت الفيديو، ولذلك نستطيع القول، أنّ أهمّ أربع قطعٍ في جهاز الحاسوب يجب أخذها بعين الاعتبار لتقييم كفاءة الحاسوب هي: سرعة وحدة العالجة المركزية (CPU)، حجم الذاكرة المؤقتة (RAM)، سعة القرص الصلب (HARD DISK)، وحجم بطاقة الشاشة (VGA).

كيفية معرفة مواصفات الحاسوب

هناك عدة طرقٍ لمعرفة مواصفات الحاسوب التي ذكرناها سابقاً، وغيرها من المواصفات أيضاً، نذكر هنا أهمّ طريقتين:

لكن العيب في هذه الطريقة أنها محدودةٌ للغاية، من حيث كمية المعلومات التي تزودنا بها، ومن أهم المعلومات التي لا تزودنا بها هذه الطريقة سعة القرص الصلب، مع العلم أننا افترضنا في هذه الطريقة أن نظام التشغيل للحاسوب هو ويندوز.