كيف تتعلم التجويد طب 21 الشاملة

كيف تتعلم التجويد طب 21 الشاملة

علم التجويد

تعريفه

علم التجويد هو أحد علوم القرآن الكريم، حيث يعرّف علم التجويد في اللغة والاصطلاح كما يأتي:[1]

موضوعه

إن موضوع علم التجويد هو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقّها ومستحقّها، وزاد بعض العلماء الحديث الشريف، ويرى الجمهور أن موضوع التجويد خاص بالقرآن الكريم فقط.[2]

غايته

صون اللسان عن اللحن والخطأ في القرآن الكريم؛ إرضاءً لله -سبحانه وتعالى- والفوز بسعادة الدنيا والآخرة، وهو من أعظم العلوم وأفضلها.[3]

واضعه

لقد تعدّدت أقوال العلماء في بيان واضع علم التجويد، فقيل إن واضعه هو الله عز وجل، لأنه هو الذي أنزله بواسطة جبريل -عليه السلام- على رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو صفة لكلامه سبحانه، ومن الأقوال أن واضعه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفته الصحابة عنه مجوّداً، ووصلنا جيلاً بعد جيلٍ كما هو، أما من وضع القواعد والأساسيّات لهذا العلم فقد اختلفت فيه أقوال العلماء كذلك الأمر، فمنهم من قال إنه أبا الأسود الدؤلي، ومنهم من قال أنه الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومنهم من قال إنه عبيد بن سلام أبا القاسم.[3]وأوّل من ألّف في علم التجويد هو أبو مزاحم الخاقاني، حيث كان ذلك في أواخر القرن الثالث هجري، حيث كتب قصيدة ذكر فيها العديد من موضوعات علم التجويد، وسار عليها العلماء ممن بعده بالشرح والاقتباس، وتعدّ من أقدم النظم في علم التجويد.[4]

كيفية تعلمه

إن تعلم القرآن الكريم وتلاوته من العبادات العظيمة ومن الذكر العظيم، وفيما يأتي ذكر بعض النقاط التي تساعد على تعلم أحكام تجويد القرآن الكريم:[5][6]

مشروعية التجويد

لابد لقارئ القرآن أن يقرأه كما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي بيانٌ لمشروعية قراءته مجوّداً كما قرأه النبي عليه السلام:[11]

أقسام علم التجويد

ينقسم علم التجويد في كتب التجويد إلى قسمين؛ وهما التجويد العملي، والتجويد العلمي، وفيما يأتي بيان ذلك:[16]

المراجع

  1. ↑ ابي الحسن هشام المحجوبي (4-2-2016)، "تعريف علم التجويد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2019. بتصرف.
  2. ↑ محمد المسلمي (14-7-2013)، "ذكر مبادئ علم التجويد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2019. بتصرف.
  3. ^ أ ب فريال زكريا العبد، الميزان في أحكام تجويد القرآن، القاهرة: دار الإيمان ، صفحة 29-30، جزء 1. بتصرف.
  4. ↑ محمود العشري (3-2-2014)، "لمحة موجزة عن تاريخ التجويد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2019. بتصرف.
  5. ↑ محمود العشري (15-7-2013)، "القواعد الأساسية لحفظ القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2019. بتصرف.
  6. ↑ سوزان بخيت (28-7-2016)، "كيف أنجح في حفظ القرآن؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2019. بتصرف.
  7. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح.
  8. ↑ سورة القمر، آية: 22.
  9. ↑ سورة طه، آية: 30-34.
  10. ↑ (10-3-2015) "طرق تعلم القرآن بالتجويد بدون شيخ"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2019. بتصرّف.
  11. ^ أ ب محمود العشري (6-1-2014)، "مبادئ علم التجويد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرف
  12. ↑ سورة المدثر، آية: 4.
  13. ↑ سورة البقرة، آية: 121.
  14. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5046، حديث صحيح.
  15. ↑ شمس الدين ابن الجزري، محمد بن يوسف (1422هـ - 2001م)، منظومة المقدمة فيما يجب على القارئ أن يعلمه (الجزرية) (الطبعة الأولى)، السعودية: دار المغني للنشر والتوزيع، صفحة 11، جزء 1.
  16. ↑ عطية قابل نصر، غاية المريد في علم التجويد (الطبعة السابعة)، القاهرة: القاهرة، صفحة 35-39، جزء 1. بتصرف.