على مدار آلاف السنين اعتُبر الذهب من مقتنيات الجمال ذات القيمة المادية العالية، وذلك بسبب لونه المميز الذي ينتج عن البناء الإلكتروني لذرة الذهب الذي يمتص الإشعاعات الكهرومغناكيسية ذات الطول الموجي الأقل من 5600 أنجستروم ويعكس الإشعاعات ذات الطول الأكبر من 5600 أنجستروم ذات اللون الأصفر، أما السمة الأخرى المميزة له فهي الثبات الكيميائي وعدم تعرضه للأكسدة بفعل الماء والأوكسجين مما يجعل سهولة استخلاصها من مواد أخرى على شكل خَبَث، ويمكن استخلاص الذهب على شكل محلول من خلال عدة محاليل تشتمل على مواد أكسدة من حمض الهيدروكلوريك ومحاليل مخففة من سيانيد الصوديوم، ويذكر أن درجة انصهاره تصل إلى 1,064 سليسيوس وبكثافة عالية تصل لـ 19.3 غراماً لكل سنتمتراً مكعباً مما يعطيه قابلية التشافي عن طريق تقنيات التعدين وتركيز الجاذبية.[1]تتم عملية صقل واستخلاص الذهب عن طريق إما عملية تسمى الدمج وفيها يتم وضع الذهب في محلول من الزئبق النقي أو عن طريق عملية السيانيد لأنّه يحتوي على العديد من الشوائب مثل مادة الزنك، والنحاس، والفضة، والذهب، حيث يتم الاستعانة بعمليتين من أجل تنقية الذهب هما عملية ميلر وعملية وول ويل، فعملية ميلر تعتمد على حقيقة أن جميع الشوائب الموجودة في الذهب يمكن أن تظهر من خلال غاز الكلورين أكثر من عملية تعريض الذهب لدرجة الإنصهار، بالإضافة لسهولة إجرائها وسرعتها، ولكنها تنتج ذهباً بما نسبته 99,5 من النقاوة، لكن عملية وول ويل تنتج الذهب بدرجة نقاوة تصل إلى 99,9 بالمئة.[1]
نذكر فيما يلي بعض الحقائق العجيبة والغريبة حول الذهب:[2]
على مدار 5,000 من تاريخ البشرية كان يعتبر ولا يزال الذهب بمثابة النقود، وكل محاولة تمت لاستبدال العملة المدعومة بالذهب لتكون مدعومة بقيمة أخرى قد بائت الفشل، لذى فإنه يعتبر ذو قيمة رمزية للثراء ومادة صناعية ورمز للنجاح وقوة تكون تحت سيطرة الحكومات، ومن الأسباب التي تقنعنا بشراء الذهب:[3]