طريقة عمل مصل الحليب طب 21 الشاملة

طريقة عمل مصل الحليب طب 21 الشاملة

مصل الحليب

يتكون الحليب من نوعين من البروتين، وهما؛ الكازين (بالإنجليزيّة: Casein)، ويُشكل ما نسبته 80%، ومصل الحليب، أو كما يُعرف بشرش اللبن (بالإنجليزيّة: Whey)؛ ويُشكل ما نسبته 20%، ويُعدُّ مصدراً للبروتين الكامل، إذ يتضمن جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويجدر الذكر بأنّ محتواه من اللاكتوز قليل.[1][2]

طريقة عمل مصل الحليب

ينتج مصل الحليب أثناء صنع الجبن، وذلك من خلال إضافة مادة حمضية أو ما يُعرف بالمنفحة (بالإنجليزيّة: Rennet) للحليب، وذلك لجعلها تتكتّل، فتنفصل خثارة اللبن مع الكازين، وأمّا السائل المتبقي من عملية الفصل هذه؛ فهو ما يُعرف بمصل الحليب، ومن ثم يمر بعمليات تصنيع متعددة بعد فصله، وذلك للحصول على مسحوق بروتين مصل اللبن، وهو يُستخدم كبديلٍ للحوم، وفي ألواح البروتين، كما يُضاف لمخفوق الحليب، وتُعتبر نكهته غير مستساغة لوحدها، ولهذا السبب؛ غالباً ما تُضاف إليه النكهات؛ كالفانيلا، والفراولة، والشوكولاته، والتي تُعدّ أشهرها.[3][2]

فوائد مصل الحليب

يشيع استخدام مصل الحليب كمكملٍ غذائي إلى جانب تمارين المقاومة بهدف المساعدة على تعزيز نمو الكتلة العضلية، وتحسين تركيب البروتين العضلي، حيث يُعدُّ بروتين مصل الحليب مزيجاً من الأجسام المضادة، وألبيومين المصل البقري، والبيتا لاكتوغلوبيولين (بالإنجليزيّة: Beta-lactoglobulin)، والألفا لاكتالبومين (بالإنجليزيّة: Alpha-lactalbumin)، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ له العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[1][2]

القيمة الغذائية لمصل الحليب

يوضّح الجدول الآتي كمية المواد الغذائية الموجودة في كوبٍ من مصل الحليب السائل، أو ما يُعادل 246 مليلتراً:[7]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
59 سعرةً حراريةً
الماء
229.81 مليلتراً
البروتين
1.87 غرام
الكربوهيدرات
12.06 غراماً
الدهون
0.22 غرام
الكالسيوم
253 مليغراماً
المغنيسيوم
25 مليغراماً
الفسفور
192 مليغرامٍ
الزنك
1.06 مليغرام
الفولات
5 ميكروغرامات
فيتامين أ
17 وحدة دولية
الكوليسترول
2 مليغرام

محاذير استهلاك مصل الحليب

يُعتبر استهلاك مصل الحليب على نحو ملائم آمناً لمعظم البالغين والأطفال، أما الجرعات العالية منه قد تُسبب بعض الأعراض الجانبية، مثل؛ زيادة حركة الأمعاء، والغثيان، والشُعور بالعطش، والانتفاخ، والتشنجات، وضعف الشهية، والإعياء، والصُداع، وفيما يأتي بعض المحاذير المُرتبطة باستهلاكه:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Nordqvist(27-11-2017), "What are the benefits and risks of whey protein?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019.
  2. ^ أ ب ت Kris Gunnars(29-6-2018), "Whey Protein 101: The Ultimate Beginner's Guide"، www.healthline.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. ↑ "The Science Behind Whey Protein", www.dovemed.com,9-10-2016، Retrieved 12-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "WHEY PROTEIN", www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  5. ↑ Mita Majumdar(19-7-2018), "Whey Protein"، www.medindia.net, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Whey Protein", www.medlineplus.gov,6-8-2018، Retrieved 11-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 01112, Whey, acid, fluid ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 11-5-2019. Edited.