كيف تحفظ القرآن بسرعة طب 21 الشاملة

كيف تحفظ القرآن بسرعة طب 21 الشاملة

آداب تلاوة القرآن الكريم

يُدرك القارئ للقرآن الكريم أنّه يتلو كلام الله تعالى المُنزل من لدنه، لا يماثله في الأرض شيءٌ، ولا يرقى لعظمته شيءٌ، ومعرفة القارئ بعظيم منزلة كلام الله تعالى، تجعله يتأدّب وهو له تالٍ، فيُحسن التلاوة، ويحقّق الخشوع، ويحاول تدبّر ما فيه، وفهم معانيه لتطبيقها وتنفيذ أوامر الله -سبحانه- في حياته، وأن يستشعر أنّ كلّ آيةٍ في القرآن الكريم تخاطبه هو بنفسه، فعليه حينها أن يخاف من آيات الوعيد والعذاب، وأن يستبشر إن قرأ آيات الوعد بالخير من ربّه، وأن يخشى ورود النار، ويرجو الجنّة إذا ذكرها، وعليه أن يُحسن تجويده، ويتقن حروفه، ويزيّن بالقرآن صوته، وأعظم من ذلك أن يصدّق ما فيه من وعودٍ، وأن يقف على أحكامه، ويتفهّم علومه وأمثاله.[1]

ويُستحبّ لتالي القرآن الكريم قبل البدء بتلاوته أن يستاك فيطيّب فمه، وأن يكون على طهارةٍ ووضوءٍ، فإن لم يستطع أن يتوضّأ فيتيمّم، ورأى بعض العلماء أنّ الحائض والجنب لا يجوز لهما أن يقرآ القرآن، وقيل بالجواز عند بعض العُلماء، ويستحبّ أن تكون القراءة في مكانٍ نظيفٍ طاهرٍ طيّبٍ، وأن يكون مستقبلاً القبلة، جالساً بخشوعٍ وخضوعٍ ووقارٍ، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند البدء بالقراءة، ثمّ يسمّي بالله الرحمن الرحيم، ويبدأ تلاوته بالخشوع والحضور، ويرتّل الآيات، ويتلوها تلاوة العارفين المُقبلين.[1]

كيفية حفظ القرآن الكريم

هناك قواعد ينصحُ العلماء طالب حفظ القرآن الكريم أن يجتهد في تحقيقها لبلوغه هدفه في الحفظ، وتحقيق ذلك بيُسرٍ وسهولةٍ، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الوصايا لكيفيّة حفظ القرآن الكريم بيُسرٍ:[2][3]

فضل حفظ القرآن الكريم

ما من شكٍّ أنّ حافظ القرآن والساعي إلى ذلك، مختلفٌ في ميزان الإسلام عمّن سواه، فحافظ القرآن يتميّز بميّزاتٍ تحفّه في الدنيا والآخرة، يفرح بها حين تغشاه وتحيط به، وفيما يأتي تعدادٌ لبعض فضائل حافظ القرآن الكريم في الدنيا والآخرة:[7]

المراجع

  1. ^ أ ب "آداب قراءة القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-23. بتصرّف.
  2. ↑ "طريقة حفظ القرآن الكريم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-23. بتصرّف.
  3. ↑ "خطوات حفظ القرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-23. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الزمر، آية: 11.
  5. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن صخر بن وداعة الغامدي، الصفحة أو الرقم: 1212، حسن.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 791، صحيح.
  7. ↑ "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-23. بتصرّف.
  8. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبي مسعود، الصفحة أو الرقم: 673، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1464، حسن صحيح.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4937، صحيح.
  11. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/299، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  12. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 804، صحيح.