كيف تتخطى الفشل طب 21 الشاملة

كيف تتخطى الفشل طب 21 الشاملة

الفشل

إنّ الشعور بالفشل من أصعب ما قد يشعر به الإنسان في حياته؛ وذلك لأنّه ينتج عن عجز الإنسان من تحقيق هدفٍ رسمه في حياته، لكنّ الفشل في تحقيق غاية معيّنة لا يعني نهاية الحياة، بل يجب أن يكون هذا الفشل تجربةً يستخلص منها الإنسان دروساً لتكون بدايةً لطريق النّجاح في حياته، وإضافةً إلى ما يكسبه من تجارب فإنّه يحصل كذلك على شرف المحاولة مرّةً ومرّتين وثلاثاً حتّى يُحقّق النجاح المنشود، فالإنسان الذي لا يحاول ويخوض التجارب ولا يفعل شيئاً هو الذي ليس له نصيب من الفشل.[1]

التسرّع في الحُكم على المواقف المختلفة وتوصيفها على أنّها فشل هي من مشاكل إدراك معنى الفشل لدى الناس، والشكل الأفضل أن يُنظَر إلى الفشل من زاوية أوسع؛ ففهم الموضوع مع الخروج من دوامة الأحكام الجزئية التي يتمّ تعميمها على الصورة الكليّة يؤدّي إلى فهمه، والعمل والمثابرة والاجتهاد لإنجازه، وتحقيق فرصٍ لنجاحات مستقبليّة،[2] فما تعريف الفشل، وما هي أسبابه، وكيف يُمكن تخطّيه وصولاً إلى النّجاح؟

تعريف الفشل

في التعريف القديم للفشل، كان يُعبَّرعن الإخفاق بوصفه نتيجةً للعجز أو الأهمال، وعدم القدرة على الوصول إلى الأهداف، إضافةً إلى كونه خطأً يستوجب العقاب والتأنيب، أمّا تعريفه الحديث فقد اتّخذ شكلاً آخر يجعل من الفشل نتيجةً ليست مُتوقَّعةً، لكنّها تقود إلى تحدٍّ مُستمرّ، وحافز لمزيد من التجربة، ومرحلة انتقاليّة لتحقيق الأهداف، وفرصة جديدة لاكتساب خبرات أوفر، فالإخفاقات في الوقت الحالي ضمن هذا التعريف مُؤذِنة بنجاحات كبيرة مستقبلاً.[1]

كيفيّة تخطّي الفشل

يمكن الاستفادة ممّا يأتي لتخطّي الفشل:[3]

أسباب الفشل

هناك عدّة أسباب تؤدّي إلى الفشل، وهي كما يأتي:[2]

أمثلة على تجاوز الفشل

هناك العديد من القصص التي تتحدّث عن نجاحات كبيرة، تحقّقت نتيجةً لتجاوز الفشل، منها:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت شارلز مانز (2009)، قوة الفشل، الجيزة-مصر: دار الفاروق، صفحة: 13،18،27،32،65. بتصرّف.
  2. ^ أ ب جون ماكسويل (2011)، الفشل البنّاء، السعودية: مكتبة جرير، صفحة: 12، 153-162. بتصرّف.
  3. ↑ نهي قاطرجي، "صناعة النجاح وتجاوز الفشل"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2018. بتصرّف.