كيفية أداء الصلوات الخمس طب 21 الشاملة

كيفية أداء الصلوات الخمس طب 21 الشاملة

كيفية أداء الصلوات الخمس

تُعدّ الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- بالمُحافظة عليها في أوقاتها، ووصى النبيّ صحابته باتّباعه في كيفية أداء الصلاة، وبيان الكيفية فيما يأتي:[1]

فرض الصلاة

أجمع العُلماء على أنّ الله فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء والمِعراج، وكان ذلك قبل هجرة النبيّ بسنةٍ ونصف، وفصّل شروطها وأحكامها شيئاً فشيئاً، ولكنّها كانت في البداية خمسين صلاةً في اليوم والليلة، فبقي النبيّ يُراجع الله -تعالى- حتى جعلها خمساً في العمل، وخمسين في الأجر، وذهب بعض العلماء إلى أنّ الصلاة كانت مفروضةً قبل ليلة الإسراء والمعراج، فكانت ركعتين في الصباح، وركعتين في المساء.[2]

أهمية الصلاة

تظهر أهمية وقيمة الصلاة في كثيرٍ من الأمور؛ فهي صلةٌ بين العبد وربه، وركنٌ من أركان الإسلام، والمحافظة عليها دليلٌ على صدق الإيمان، وهي الفاصل بين الكفر والإسلام، والامتحان الذي يمتحن الله -تعالى- به عباده؛ ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.[3]

المراجع

  1. ↑ "كيفية الوضوء والصلاة حتى التسليم"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "متى فرضت الصلاة ؟ وكيف كان المسلمون يصلون قبل فرض الخمس ؟"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 28-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد بن صالح الشاوي (3/2/2011)، "أهمية الصلاة ومكانتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-5-2019. بتصرّف.