كيفية التسبيح بعد الصلاة طب 21 الشاملة

كيفية التسبيح بعد الصلاة طب 21 الشاملة

كيفية التسبيح بعد الصلاة

للتسبيح المشروع بعد كل صلاة أنواع، وأكمل هذه الأنواع: سبحان الله ثلاث وثلاثين، والحمد لله ثلاث وثلاثين، والله أكبر ثلاث وثلاثين، ويختمها بقوله: (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).[1][2]والتسبيح هو من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والسُنّة أيضًا أن يكون باليدين، والأفضل أن يُعقد التسبيح باليد اليمنى، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن، وهو أفضل وأولى من التسبيح بالسبحة.[3]

تعريف التسبيح

التسبيح لغةً هو التقديس والتنزيه، وتسبيح الله هو تقديسه تعالى وتنزيهه عن كل نقص،[4]واصطلاحًا هو تنزيه الله عن النقائص، وإثبات صفات الكمال والعظمة له سبحانه وحده لا شريك له، وقد تكرر التسبيح في القرآن الكريم بما يقارب تسعين موضعًا، وما ذلك إلّا دلالة على أهميته، كما افتتحت بالتسبيح سبع سور وسميّت (المسبحات)، واختتمت به أيضًا أربع سور، ومن عظمته وأهميته أن إحدى حِكم إرسال النبي عليه الصلاة والسلام هو تعليم الناس تسبيح الله، وقد يُقرن التبسيح بالحمد فيكون فيه نفي العيوب والنقائص عن الله، وإثبات صفات الكمال لله التي يستحق الحمد عليها، وقد يقرنها أيضًا بالتهليل فيتضمن توحيد الله.[5]

فضائل التسبيح

التسبيح من العبادات العظيمة التي تستوجب المداومة عليها وتقديرها، وذلك لفضلها الذي نذكر منه أنها:[6]

المراجع

  1. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن الزبير ، الصفحة أو الرقم: 2008 ، صحيح
  2. ↑ "التسبيح المشروع عقب الصلوات"، الموقع الرسمي للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف
  3. ↑ حسام الدين عفانه (23-4-2014)، "التسبيح باليدين بعد الصلاة المفروضة"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "تعريف و معنى تسبيح في قاموس المعجم الوسيط"، المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
  5. ↑ د. إبراهيم بن محمد الحقيل (21-4-2016)، "سبحان الله (1) معناها وأهميتها وحكمها"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
  6. ↑ حسين أحمد عبد القادر (22-3-2017)، "كنوز وأجور التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير "، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.
  7. ^ أ ب بكر البعداني (3-9-2014)، "فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف.