كيفية الصلاة على الميت طب 21 الشاملة

كيفية الصلاة على الميت طب 21 الشاملة

تكريم الإسلام للإنسان حياً وميتاً

حرصت الشريعة الإسلامية على تكريم الإنسان في حياته وبعد مماته؛ قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)[1] فالإنسان مخلوق مكرّم، كرّمه الله سبحانه وتعالى وشرّفه، وفضّله على سائر المخلوقات الموجودة في هذا الكون، وكان من تكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان؛ أن سنّ منظومة من الأعمال يقوم بها أهل الميت للميت؛ حيث تنتهي هذه الأعمال بدفن جسده تحت التراب، وذلك حفظاً له من التكشف والهوان ولعدم تعرّض هوام الأرض وسباعها له بالنهش والأكل.[2]

الصلاة على الميت

حكم الصلاة على الميت

اتفق أئمة الفقه من الحنفية، والشافعية، والحنابلة، والمشهور عند المالكية على أنّ الصلاة على الميّت فرض كفاية، وذلك لأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالصلاة على الميّت، ولمحافظة المسلمين على هذه الصلاة.[5]

شروط الصلاة على الميت

يُشترط لصحة الصلاة على الميّت ما يُشترط لغيرها من الصلوات؛ من طهارة الجسم، وطهارة الثوب، وطهارة المكان، وستر العورة، واستقبال القبلة، وحضور النيّة، باستثناء الوقت.

وقد اشترط فقهاء الحنفية شروطاً أخرى هي: أن يكون الميّت مسلماً قبل وفاته، وطهارة بدن الميّت من نجاسة حكمية أو حقيقية، وتقديم الميّت أمام المُصلّين، وحضور الميّت أو حضور أكثر بدنه، أو نصفه مع رأسه، ووضع الميّت على الأرض أو على الأيدي قريباً من الأرض (بخلاف المالكية والشافعية الذين يرون بجواز الصلاة على الميّت المحمول على الدابّة، أو على أيدي الناس أو أعناقهم)، وستر عورة الميّت، وأن يكون الإمام بالغاً مكلّفاً، ومحاذاة الإمام لجزء من أجزاء الميّت.

كيفية الصلاة على الميت

ذكر فقهاء المذاهب الفقهيّة كيفيّة الصلاة على الميّت وفيما يلي بيانٌ لها عندهم:[7]

كيفيّة الصلاة على الميّت عند فقهاء الحنفية

ذكر فقهاء الحنفية كيفية الصلاة على الميّت وهي كما يلي:[7]

كيفية الصلاة على الميّت عند المالكية

ذكر فقهاء المالكية كيفية الصلاة على الميّت وهي كما يلي:[7]

كيفية الصلاة على الميّت عند الشافعية

ذكر فقهاء الشافعية كيفية الصلاة على الميّت وهي كما يلي:[7]

كيفية الصلاة على الميّت عند الحنابلة

ذكر فقهاء الحنابلة كيفية الصلاة على الميّت وهي كما يلي:[7]

فضل الصلاة على الميت

للصلاة على الميّت فضل عظيم دلّت عليه أحاديث السُنّة النبوية ومنها:[9]

المراجع

  1. ↑ سورة الإسراء، آية: 70.
  2. ↑ جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبي بكر الجزائري (2003)، أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير (الطبعة الخامسة)، السعودية: مكتبة العلوم والحكم، صفحة 214، جزء 3. بتصرّف.
  3. ↑ ابن فارس (2002)، مقاييس اللغة، دمشق: دار اتحاد الكتاب العرب، صفحة 234، جزء 3. بتصرّف.
  4. ↑ سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان بن مصلح بن حمدان بن مسفر بن محمد بن مالك بن عامر الخثعمي, التبالي, العسيري, النجدي (1992)، الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق (الطبعة الخامسة)، السعودية: رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، صفحة 607.
  5. ↑ سيد سابق (1977)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 531. بتصرّف.
  6. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت (1414هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية، الكويت: دار السلاسل، صفحة 18-20، جزء 16. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث ج عبد الرحمن بن محمد الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 470-473، جزء 1. بتصرّف.
  8. ↑ سورة غافر، آية: 7.
  9. ↑ "صفة صلاة الجنازة في المذاهب الأربعة وفضلها"، إسلام ويب، 9-8-2010، اطّلع عليه بتاريخ 26-4-2017. بتصرّف.
  10. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 947، صحيح.
  11. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 948، صحيح.