طريقة صلاة المغرب طب 21 الشاملة

طريقة صلاة المغرب طب 21 الشاملة

صلاة المغرب

تعدُّ صلاة المغرب إحدى الصلوات الخمس التي فرضَها الله على عباده المسلمين، والتي فيها الكثيرُ من الأجرِ والثواب العظيم، فقد حضّ الإسلامُ على إقام الصلاة بشكلٍ منتظم دونَ قطعها أو التقصير فيها مع ضرورة تأديتها في وقتها، فقد بنيَ على الشهادتيْن، وإقامِ الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت لمن استطاعَ إليه سبيلاً.

في هذا دلالة على أهميّة الصلاة وتأكيدٌ على مكانتِها العالية في الإسلام، فهي الركنُ الثاني من أركان الإسلام وأوّل ما يحاسبُ عليه العبد يوم القيامة، وعمود الدين الذي لا يقومُ إلا بها، فمن أقامَها فقد أقام الدينَ كلّه، ومَن تركها فقد ترك الدين كلّه، والصلاة فرضٌ على كلّ مسلم بالغ عاقل دونَ تفريق أو تمييز، كما أنّ لهذا الفرض العديد من الأحكام والأركان التي يجبُ اتباعُها وعدمُ التقصير فيها.

إذا تطرّقنا لذكرِ صلاة المغرب على وجهِ الخصوص، سنجدُها تطبّقُ بالأركان والأحكام نفسها المعروفة في كلّ صلاة، مع اختلافٍ بسيط من حيثُ طريقة الأداء، وسنوضّحُ في هذا المقال الطريقةَ الصحيحة التي يتمُّ بها أداءُ صلاة المغرب فرضاً وسنّة، مع ذكرِ الوقت المحدّد لأدائها.

كيفيّة صلاة المغرب

تُصلّى صلاة المغرب فرداً، أي أنّ عدد ركعاتها فرديٌّ، والذي يبلغ ثلاثَ ركعاتٍ مفروضة بالإضافة لصلاةِ ركعتيْن من السنة، ويبدأ وقت هذه الصلاة من زوال الشفقِ الأحمر أي الخطّ الأحمر الظاهر في السماء وقتَ الغروب، ويستمرّ حتّى ساعة من ذلك، أي بعد حلول الظلام وقبل صلاة العشاء، وتعدّ صلاة المغرب أيضاً من الصلوات التي تُصلّى جهراً وجماعة، حيث يجهرُ المصلّي خلالَ الركعتيْن الأولى والثانية، أمّا الأخيرة فيصلّيها سرّاً في قلبه وفقَ الخطوات التالية: