كيفية الصلاة في السفر طب 21 الشاملة

كيفية الصلاة في السفر طب 21 الشاملة

كيفية الصلاة في السفر

السفر هو الابتعاد عن مكان الإقامة، ومن لطف الإسلام في عباده، أنّه شرّع القصر والجمع في السفر؛ لأنّ في السفر مشقة، ومن المعروف أنّ الإسلام دين رحمة وتيسير، ورخص السفر تكمن في الجمع، والقصر، والمسح على الخفين، والإفطار.

القصر في الصلاة معناه أن تصبح الصلاة الرباعية (صلاة الظهر، والعصر، والعشاء) ركعتين بدل أربع ركعات فرض ولا تجوز حالة القصر إلّا في السفر، وذلك لدفع المشقة عن المصلي المسافر، أمّا بالنسبة لصلاة الفجر والمغرب فلا يوجد فيها قصر أبداً، وأحكام الصلاة هذه تطبق على السفر أياص كان نوعه، سواء مشياً على الأقدام، أو الركوب براً، أو جواً، أو بحراً، قالت عائشة رضي الله عنها:" الصلاة أول ما فرضت ركعتين، فأقرت صلاة السفر، وأتمت صلاة الحضر"، وعلى المصلي البدأ بالقصر والجمع عند مفارقته قريته، ولا يوجد حدّ للمسافة في السفر، فذلك يرجع للعادات والتقاليد والأعراف، فعندما يسافر الشخص وليس بنيته الإقامة المطلقة، تنطبق عليه أحكام السفر حتى يرجع لبلده، ومن السنة ترك المسافر السنن الرواتب، ما عدا صلاة التهجد، والوتر، وسنة صلاة الفجر، أماّ النوافل المطلقة فهي مشروعة في وقت السفر ووقت الحضور، مثل سنة الوضوء، وصلاة الضحى وغيرها.

صفة الجمع والقصر للصلاة في السفر

هناك حالات شرع الإسلام فيها الجمع بين الصلوات للمسافر، ومن هذه الحالات:

شروط القصر بسبب السفر