كيف أحفظ نفسي من العين والحسد طب 21 الشاملة

كيف أحفظ نفسي من العين والحسد طب 21 الشاملة

العين والحَسَد

كثيراً ما يتوارد على الأسماع ويُتداوَل بين النّاس في أحاديثهم العامّة أنّ فلاناً من النّاس معيون، أو مصاب بالعين، أو أنّ فلاناً حاسِدٌ للآخرين، وتكثُر الأسئلة في برامج الفتوى وعبر المواقع الإلكترونيّة حول العين والحسد؛ خاصّةً عن ماهيّته، وأعراضه، وكيفيّة وقاية النّفس وحفظها من العين والحسد، أو كيف يكون علاجهما إذا أُصيب شخص ما بهما، وقد تختلف الأقوال والمواقف بين إثبات العين والحسد والإقرار بآثارهما على الجسد والنّفس، وبين وجهةٍ متّزنةٍ تؤمن بأنّ العين والحسد حقّ، لكنّهما لا تبرِّر كلّ تعثُّرٍ أو أذى يصيب الإنسان بهما، وفي هذا المقال بيانٌ لمفهوم العين والحسد، وتوضيحٌ لكيفيّة حفظ الإنسان لنفسه منهما، وذِكرٌ لمواطن ذكر العين والحسد في القرآن الكريم والسُّنّة النبويّة.

تعريف العَيْن والحَسَد

يختلف تعريف العين عن الحسد، وفيما يأتي بيان ذلك:

كيفيّة حِفظ النفس من العين والحسد

إنّ حِفظ النّفس من العين والحسد يكون بتجنيبها أسبابهما، فعلى المسلم حتّى يحفظ نفسه من الإصابة بالعين والحسد أن يلتزم ببعض الأمور والأفعال، منها ما يأتي:[6]

العين والحسد في القرآن الكريم

ذكرت عدّة آيات في القرآن الكريم العين والحسد أو دلالتهما؛ ممَّا يؤكد أنّهما حقّ واقع ومُمكن الحدوث، ومن هذه الآيات ما يأتي:[10]

العين والحسد في السُّنة النبويّة

وردت عدّة أحاديث عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تذكر العين والحسد، وتأمر بالاستعاذة منهما، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:

المراجع

  1. ↑ ابن منظور (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة 301، جزء 13. بتصرّف.
  2. ↑ ابن حجر العسقلانيّ (1379هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاريّ، بيروت: دار المعرفة، صفحة: 200، جزء: 10. بتصرّف.
  3. ↑ ابن منظور (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة: 148، جزء: 3. بتصرّف.
  4. ↑ الجرجانيّ (1983)، التعريفات (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة: 87.
  5. ↑ علي بن نايف الشحود (2011)، المُهذّب في علاج العين والمس والسحر (الطبعة الثالثة)، بهانج: دار المعمور، صفحة: 52-54. بتصرّف.
  6. ↑ ظافر بن حسن آل جعبان، "الطرق الشرعيّة للوقاية من العين وعلاجها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2018. بتصرّف.
  7. ↑ رواه ابن حبّان، في صحيح ابن حبّان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1021، أخرجه في صحيحه.
  8. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 932، صحيح.
  9. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 10/170، إسناده صحيح.
  10. ↑ السيد طه أحمد (27-10-2015)، "الحسد: أسبابه وأضراره وعلاجه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2018. بتصرّف.
  11. ↑ سورة البقرة، آية: من الآية 109.
  12. ↑ سورة القلم، آية: 51.
  13. ↑ ابن جرير الطبريّ (2000)، جامع البيان في تأويل القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة: 564، جزء: 23. بتصرّف.
  14. ↑ سورة الفلق، آية: 1-5.
  15. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم: 938، صحيح.
  16. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5/110، رجاله رجال الصحيح.