كيفية حماية الجسم من الفيروسات طب 21 الشاملة

كيفية حماية الجسم من الفيروسات طب 21 الشاملة

الفيروسات

يُعرّف الفيروس (بالإنجليزية: Virus) على أنّه جسيم صغير جدًا، يُقدّر حجم جزيئاته بأنّه أصغر بمئة مرة من خلية بكتيرية واحدة، ومن الممكن أن يُصيب الفيروس الخلايا البشرية، والحيوانية، والنباتية، والبكتيرية، ويجدر بالذكر أنّ الفيروس يتكوّن من الحمض النووي وهو الجزء الذي يساعده على التكاثر، ومحاط من الخارج بمحفظة من البروتين، كما أنّ بعض أنواع الفيروسات تحتوي على غشاء دهني. وعند الحديث عن الأمراض التي تسببها الفيروسات فإنّ شدّتها تتراوح ما بين الخفيفة كالإنفلونزا إلى الأمراض شديدة الخطورة والمُهددة للحياة مثل؛ الفيروس المُسبب لمرض الإيدز، ويجدر بيان أنّ الفيروس لا يُعتبر في حدّ ذاته كائناً حياً لأنّه لا يُمكن أن يتكاثر لوحده، فهو لا يملك القدرة اللازمة للبقاء والنمو دون التطفل على أحد أنواع الخلايا التي سبق وذكرناها؛ وتُعرف الخلية التي يتطفل عليها الفيروس باسم الخلية المضيفة (بالإنجليزية: Host Cell)، وهي تمثل وسطاً لتكاثر الفيروسات وإنتاج فيروسات أخرى، وفي الحقيقة قد ينتقل الفيروس لجسم الإنسان عن طريق الأنف، أو الفم، أو أي خدش في الجلد من جسم شخص إلى آخر، أو من البيئة المُحيطة كالتربة، والهواء، والماء، والعديد من الأماكن حولنا، لتبدأ رحلة الفيروس في البحث عن خلية يُصيبها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد على سطح كل خلية العديد من المُستقبلات (بالإنجليزية: Receptors)، ولكل نوع من الفيروسات مستقبل محدد؛ فعلى سبيل المثال يوجد مُستقبل فيروس الإيدز في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي، فإذا علق الفيروس بمستقبله المحدد يدخل إلى الخلية ويبدأ في التكاثر والتسبب بالعدوى والمرض.[1][2]

كيفية حماية الجسم من الفيروسات

يمكن لبعض الخطوات البسيطة أن تُوفر الحماية ضد العدوى الفيروسية، وتساعد على وقاية الشخص من التعرض للمرض، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3][4][5]

الأمراض الفيروسية

يُعرّف المرض الفيروسي على أنّه اضطراب صحي يسببه فيروس، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك العديد من الأمراض الفيروسية التي تُصيب مختلف أنحاء الجسم، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[6][7]

علاج العدوى الفيروسية

يُشكل علاج العدوى الفيروسية تحدياً كبيراً؛ ويعود ذلك للخصائص الفيروسية المتمثلة بصغر حجمها، بالإضافة لآلية تكاثرها المعقدة داخل الخلايا، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للتقليل من خطورة العدوى الفيروسية والتخفيف من أعراضها، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الإجراءات:[8][9]

المراجع

  1. ↑ "ARE VIRUSES ALIVE?", microbiologysociety.org, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  2. ↑ "What is a Virus?", www.news-medical.net, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  3. ↑ "8 Ways to Help Prevent Viral Infections", www.verywellhealth.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  4. ↑ 0"Good Hygiene Practices - Reducing the Spread of Infections and Viruses", www.ccohs.ca, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  5. ↑ "Viral infections", www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Viral Diseases 101", www.healthline.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Viral Diseases", www.news-medical.net, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Differences between bacterial and viral infection", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  9. ↑ "How are viral infections treated?", www.webmd.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.