يوفر حليب الأم جميع المغذيات بما فيها البروتينات، والسكريات، والدهون التي يحتاجها ليكون بصحة جيدة، بالإضافة إلى العديد من المواد التي تزيد من مناعته، مثل: الأجسام المضادة، وعوامل المناعة، والإنزيمات، وخلايا الدم البيضاء التي تقوي مناعة الرضيع ضد العديد من الأمراض خلال فترة الرضاعة، وبعد الفطام، علماً أنّ الحليب الاصطناعي لا يوفر هذه الحماية.[1]
فعلى سبيل المثال عندما تتلامس الأم مع الجراثيم فإن نظام مناعتها يطور أجساماً مضادة لمحاربة هذه الجراثيم، وتنتقل هذه الأجسام إلى الرضيع عبر حليب الرضاعة، وبذلك تقوى مناعته ضد الجراثيم التي يتعرض لها، كونه وأمه غالباً ما يتعرضون للجراثيم ذاتها نتيجة الاتصال الدائم بينهما.[2]
تطعيم الأطفال هو الطريقة الأفضل لحمايتهم ضد الأمراض الخطيرة، فالتطعيم يسمح للرضيع بالتعامل مع البكتيريا أو الفايروس المسبب للمرض، وفي حال تعرض الطفل لهذه الأمراض في المستقبل سوف يتعرف عليها جهاز المناعة، ويحاربها، مما يمنع حدوث مضاعفات خطيرة، كما أنه يتم تطعيم الحامل من السعال الديكي في الثلث الأخير من الحمل، لينقلن المناعة لأطفالهن.[2]
يجب تقديم مجموعة متنوعة من الأغذية للطفل مع بدء تناوله طعاماً صلباً، بما في ذلك الخضراروات والفواكه المهروسة، مع الحفاظ على استمرار الرضاعة الطبيعية،[2] ويجب أن تتضمن الأغذية الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد على بناء جهاز مناعي قوي.[3]
هذه بعض الإرشادات المفيدة فيما يخص مناعة الرضيع:[3]