كيفية قراءة القرآن الكريم طب 21 الشاملة

كيفية قراءة القرآن الكريم طب 21 الشاملة

كيفية قراءة القرآن الكريم

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على نبيّه الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم ليعلمه للناس وليرتله عليهم، وليهديهم إلى كل ما جاء فيه من أحكام وقواعد؛ وذلك لأن بتلاوته تهدأ الجوارح ، ويرتاح القلب، فلذلك يجب علينا أن نتدبّره ونتقن قراءته، وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن كيفية تلاوة القرآن الكريم.

تلاوة القرآن الكريم

شرّع الله تعالى صفة معينة وكيفية ثابتة لقراءة القرآن، وقد أمر بها نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم فقال: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]؛ أي: اقرأه بتؤدة وتدبّر وطمأنينة؛ وذلك برياضة اللسان، والمداومة على القراءة بتفخيم المفخَّم، وترقيق المرقَّق، وقصر المقصور، وإظهار المُظهَر، ومدّ الممدود، وإدغام المُدغَم، وإخفاء المخفي، وغنِّ الحرف الذي فيه غُنَّة، وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة، وعدم الخلط بينها، كما يجب قراءة القرآن بتمهل، حتّى يكون أقرب للفهم وأسهل للحفظ كما قال تعالى في آياته: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا) [الإسراء: 106]. ومن المؤكَّد أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قد علَّم أصحابه القرآن، كما تلقَّاه عنا الوحي جبريل عليه السلام ولقَّنهم إياه بنفس الكيفية والصفة، وحثَّهم على تعلمها والقراءة بها بما فيا من جودة ترتيل وحس أدا وحسن صوت.

شروط تلاوة قراة القرآن