طريقة خفض حرارة الجسم للكبار طب 21 الشاملة

طريقة خفض حرارة الجسم للكبار طب 21 الشاملة

ارتفاع درجة الحرارة

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36.1-37.2 درجة مئوية تقريباً، وفي الحقيقة تتفاوت درجة الحرارة الطبيعية من شخص لآخر، كما قد تتفاوت أثناء اليوم ذاته؛ فهي تزداد بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام، وغالباً ما تكون في الظهيرة أعلى منها في ساعات الصباح الباكر. وبشكل عام يمكن تعريف الحمّى بأنَّها ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية في حال قياسها عن طريق فتحة الشرج أو الأذن، أو أعلى من 37.8 درجة مئوية في حال قياسها فموياً، أو أعلى من 37.2 درجة مئوية في حال قياسها عن طريق الإبط، وتُعدّ الإصابة بالعدوى أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة الحرارة، ويكون هذا الارتفاع غير ضار في العادة، بل على العكس فهو أحد أهم الطرق التي يقاوم فيها الجسم العدوى.[1][2]

طرق خفض حرارة الجسم

الطرق المنزلية

هناك العديد من الطرق المنزلية التي يمكن اللجوء إليها لخفض درجة حرارة الجسم، ومنها:[3]

الطرق الدوائية

في العادة لا يكون هناك حاجة لعلاج ارتفاع درجة الحرارة إلا في حال شعور المصاب بالتعب والانزعاج أو إصابته بحمّى شديدة، ومن الأدوية التي يمكن تناولها ما يأتي:[3]

أعراض وعلامات ارتفاع درجة الحرارة

يعاني الأشخاص المصابون بالحمى أو ارتفاع درجة الحرارة من مجموعة من الأعراض والعلامات الأخرى، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:[1][3]

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

تُعرف المواد التي تؤدي لارتفاع درجة الحرارة بالبيروجينات (بالإنجليزية: Pyrogens)، ومن الممكن أن تأتي هذه المواد من داخل الجسم أو خارجه، وفي الحقيقة تُعدّ العدوى أحد أهم الأسباب المؤدية للحمى كما أسلفنا ومن أنواع العدوى الشائعة عدوى الجهاز التنفسي العلوية أو السفلية، وعدوى الجهاز البولي، وعدوى الجهاز الهضمي، وعدوى الجلد، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي لارتفاع درجة الحرارة: حدوث بعض التفاعلات الدوائية، والإصابة بالالتهابات؛ كالالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والذئبة الحمامية الشاملة (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus)، وبعض أنواع السرطان خاصة اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia) واللمفوما (بالإنجليزية: Lymphoma)، والأمراض المناعية الذاتية التي تحدث عندما يقوم الجسم بإنتاج مضادات تهاجم الأنسجة المختلفة. وتجدر الإشارة إلى إنَّه يمكن التمييز بين ارتفاع درجة الحرارة بسبب العدوى أو غير ذلك اعتماداً على استمرار ارتفاع درجة الحرارة، فارتفاع حرارة الجسم أو الحمى التي تستمر لأربعة أيام أو أقل غالباً ما يُعزى للإصابة بالعدوى، بينما ارتفاعها لأسباب أخرى قد يستمر لفترات أطول.[4]

مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من هذه الأعراض:[2][4]

أنواع ارتفاع درجة الحرارة

يتم تقسيم الحمى لأنواع مختلفة إمَّا اعتماداً على شدتها، وإمَّا اعتماداً على مدة استمرارها إلى ما يأتي:[5]

تشخيص ارتفاع درجة الحرارة

في العادة عندما يذهب شخص مصاب بارتفاع درجة الحرارة لزيارة الطبيب، يقوم الطبيب بعمل فحص بدني له، ويستفسر عن تاريخه المرضي عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة حول الأعراض التي يعاني منها المصاب؛ كالسعال أو الصداع مثلاً، والأدوية التي تناولها في الفترة السابقة خاصة إذا كان قد استخدم أدوية علاج كيماوي، أو أحد الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)، أو أي من الأدوية المثبط للمناعة؛ ذلك أنَّها تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى ذلك قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات كصورة أشعة للصدر وفحص البول حتى يتمكن من معرفة السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Fever in adults"، www.health.harvard.edu، 1-12-2018.
  2. ^ أ ب "Fever: First aid"، www.mayoclinic.org، 1-12-2018.
  3. ^ أ ب ت "Fever"، www.medicinenet.com، 1-12-2018 .
  4. ^ أ ب ت "Fever in Adults", www.msdmanuals.com، 1-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Fever: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-12-2018. Edited.