كيف أخفض ضغط الدم المرتفع طب 21 الشاملة

كيف أخفض ضغط الدم المرتفع طب 21 الشاملة

ضغط الدم المرتفع

يُعبَّر عن ضغط الدم برقمين، الأول الذي يُمثّل البسط ويُعرف بضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure)، والثاني يُمثل المقام ويُعرف بضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure)، وإنّ قراءات ضغط الدم تُعتبر طبيعية في حال كانت قراءة ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 مم زئبق وقراءة ضغط الدم الانبساطيّ أقل من 80 مم زئبق، وفي حال كانت قراءة ضغط الدم الانقباضيّ تتراوح بين 120 و129 مم زئبق وضغط الدم الانبساطي دون 80 مم زئبق فإنّ ضغط الدم يُعدّ مرتفعاً، ولكن لا يُعدّ الشخص في مثل هذه الحالات مصاباً بمرض ضغط الدم المرتفع، في حين يُعدّ الشخص مُصاباً بمرض ضغط الدم الرتفع في حال كانت قراءة ضغط الدم الانقباضيّ 130 مم زئبق أو أكثر، أو قراءة ضغط الدم الانبساطيّ 80 مم زئبق أو أكثر، ويجدر بيان أنّ معرفة قراءات ضغط الدم بشكلٍ دوريّ أمر لا بُدّ منه في مختلف الحالات، فمثلاً عند المعاناة من ضغط الدم المرتفع تُعدّ مراقبة القراءات أمراً ضرورياً لمعرفة مدى السيطرة على ضغط الدم وفعالية العلاجات المتبعة، وأمّا بالنسبة للحالات الأخرى فإنّ مراقبة ضغط الدم يُعدّ أمراً ضرورياً للكشف عن ارتفاعه إن وُجد، فمن المعروف أنّ ارتفاع ضغط الدم لا يُرافقه ظهور أعراض أو علامات في أغلب الأحيان، وهذا ما يجعله يتسبب بإتلاف الأوعية الدموية مُحدثاً الكثير من المضاعفات الخطيرة، ولهذا صنّف أهل العلم والاختصاص مرض ضغط الدم المرتفع على أنّه قاتل صامت.[1]

خفض ضغط الدم المرتفع

يعتمد خفض ضغط الدم على اتباع أسلوبين علاجيين، أمّا الأول فيتمثل بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وأمّا الثاني فيتمثل بالعلاجات الدوائية، ويمكن القول إنّ المصابين بارتفاع ضغط الدم جميعهم لا بُدّ من إجرائهم تعديلات على أنماط حياتهم للسيطرة على المرض، في حين تُعدّ العلاجات الدوائية خياراً يُلجأ إليه في بعض الحالات بحسب ما يراه الطبيب مناسباً، وذلك بالاعتماد على قراءات ضغط الدم لدى الشخص المعنيّ غالباً، وكذلك مدى خطر إصابته ببعض المشاكل الصحية مثل النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack) والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، ويمكن بيان الخيارات العلاجية المتبعة فيما يأتي:[2]

تعديلات نمط الحياة

يمكن بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة السيطرة على ضغط الدم المرتفع، ومن التعديلات التي يُنصح بإجرائها ما يأتي:[3]

العلاجات الدوائية

هناك مجموعة من الخيارات الدوائية التي يمكن صرفها للسيطرة على ضغط الدم المرتفع، يمكن بيان بعض منها فيما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Changes You Can Make to Manage High Blood Pressure", www.heart.org, Retrieved September 27, 2018. Edited.
  2. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk, Retrieved September 27, 2018. Edited.
  3. ↑ "17 Effective Ways to Lower Your Blood Pressure", www.healthline.com, Retrieved September 28, 2018. Edited.
  4. ↑ "Types of Blood Pressure Medications", www.heart.org, Retrieved September 28, 2018. Edited.