كيف أخفف من غثيان الحمل طب 21 الشاملة

كيف أخفف من غثيان الحمل طب 21 الشاملة

غثيان الحمل

يُعرف غثيان الحمل علمياً بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، ولكن لا يقتصر حدوثه على وقت الصباح، فقد يحصل في أيّ وقت من اليوم، ولكنّه غالباً ما يكون أسوأ وقت الصباح ويصبح أخف وطأةً خلال اليوم، وقد يستمرّ طول اليوم عند بعض الحوامل. وتختلف شدة الغثيان من امرأة لأخرى، وتُعاني 75% من النساء الحوامل من الغثيان أو الاستفراغ في الثلث الأول من الحمل.[1] ومن الجدير بالذكر أنّ غثيان الحمل يبدأ عادةً حول الأسبوع الرابع من الحمل ويتوقف بين الأسبوع 12-14 من الحمل، ومع ذلك فقد تتعرض واحدة من بين كل خمس نساء حوامل إلى استمرار حدوث غثيان الحمل في الثلث الثاني من الحمل، وفي حالات قليلة قد يستمر الغثيان طول فترة الحمل.[2]

كثيراً ما يُسأل إن كان غثيان الحمل علامة جيدة، ويمكن الإجابة عن هذا السؤال بمعرفة سبب حدوث الغثيان. في الحقيقة لم يُعرف إلى الآن السبب الكامن وراء حدوث غثيان الحمل، ويُعتقد أنّ لتغيّر الهرمونات أثناء الحمل دورٌ في ظهور الغثيان، فعندما تنزرع البويضة المخصبة (بالإنجليزية: Fertilized egg) داخل الرحم، يبدأ الجسم بتصنيع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية (بالإنجليزية: (Hormone human chorionic gonadotropin (HCG) أو ما يُعرَف بهرمون الحمل، وقد وجد أنّ النساء اللاتي يعانين من غثيان حمل شديد يمتلكن معدلات أعلى من هرمون الحمل، وكذلك الأمر بالنسبة لهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)؛ حيث إنّ ارتفاع مستوياته في الجسم يرتبط بزيادة حدوث الغثيان، وبالتالي قد يدلّ حدوث الغثيان على أنّ الحامل تمر بالقفزة الطبيعية للهرمونات اللازمة للحمل الصحيّ، ولكن في الجهة المقابلة قد لا يرتبط ارتفاع هرمونات الحمل بشكل دائم بحدوث الغثيان؛ إذ توجد نساء مررن بحمل صحي وطبيعي دون التعرّض لغثيان الحمل، وبالتالي فإنّه غير واضح تماماً إن كان حدوث غثيان الحمل علامة جيدة أم لا.[3] وتجدر الإشارة إلى أنّ القيء المفرط الحملي (بالإنجليزية: Hyperemesis gravidarum) أو غثيان الحمل الشديد قد يصيب واحدة من بين 1000 حالة حمل وتتمثل أعراضه بتكرار حدوث الاستفراغ، وخسارة الوزن، والتعرّض للجفاف، وتتطلب هذه الحالة إدخال الحامل للمستشفى.[2]

التخفيف من غثيان الحمل

للتقليل من حصول غثيان الحمل وللتخفيف من أعراضه والتي تشمل بالإضافة للغثيان والاستفراغ؛ فقدان الشهية وبعض الأعراض النفسية مثل القلق أو الاكتئاب، يُنصح باتباع ما يأتي:[2][4]

عوامل الإصابة بغثيان الحمل

قد تكون نسبة الإصابة بغثيان الحمل أكبر في الحالات الآتية:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Morning sickness: Causes, concerns, treatments", www.babycenter.com,8-2017، Retrieved 22-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Pregnancy - morning sickness", www.betterhealth.vic.gov.au,8-2013، Retrieved 18-12-2017. Edited.
  3. ↑ Yvonne Butler Tobah (4-8-2016), "Is nausea during pregnancy a good sign?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-12-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Pregnancy: Dealing With Morning Sickness",Healthwise Staff(6-8-2014), www.webmd.com، Retrieved 18-12-2017. Edited.