كيف أخفف من ألم الأسنان طب 21 الشاملة

كيف أخفف من ألم الأسنان طب 21 الشاملة

ألم الأسنان

يُعرّف ألم الأسنان (بالإنجليزية: Toothache) على أنّه أيّ ألم يشعر به الشخص في السنّ أو المنطقة المحيطة به، وفي العادة ينشأ ألم الأسنان من داخل السن أو من اللثة المحيطة بالسن، وفي بعض الحالات قد يكون الشعور بألم الأسنان مستمراً، وفي حالات أخرى قد يكون متقطعاً يختفي بعض الأحيان ويُعاود الظهور في أحيان أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ التغيرات في درجة الحرارة مثل تناول المشروبات الساخنة أو الباردة قد يُحفّز ألم الأسنان الذي يُعدّ من الآلام القوية التي يُمكن أن يشعر بها الإنسان، لذلك تجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت للكشف عن المسبب الرئيسي لألم الأسنان ومحاولة معالجته، وعدم الاكتفاء بتسكين الألم فقط، وفي الحقيقة هناك العديد من الأسباب التي تسبب ألماً في الأسنان، ومن أكثر هذه الأسباب شيوعاً تسوّس الأسنان، وكسور الأسنان، بالإضافة إلى التهاب اللثة.[1][2]

كيفية التخفيف من ألم الأسنان

العلاجات الطبيعية

هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يُمكن أن تُستخدم في علاج وتسكين آلام الأسنان، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[3]

العلاجات الدوائية

يُمكن استخدام بعض الأدوية المسكّنة في علاج آلام الأسنان، وتجدر بنا الإشارة إلى أنّه يجب عدم وضع المسكّن مباشرة على منطقة الألم؛ لأنّه من الممكن أن يُسبّب مشاكل في اللثة، وممّا يبغي التنويه إليه أنّ تناول بعض الأدوية المسكّنة من الممكن أن يُسبّب مشاكل خطيرة لدى بعض الحالات المرضية، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب حول المُسكّن المناسب الذي يُمكن للمصاب استخدامه، ونذكر من هذه الأدوية المسكّنة للألم ما يأتي:[6][7]

وظيفة الأسنان

تلعب الأسنان دوراً مهمّاً في عملية الكلام، كما أنّ لها دوراً أساسيّاً في مضع وهضم الطعام، ويبلغ عدد الأسنان في فم الإنسان البالغ حوالي 32 سنّاً، وتجدر بنا الإشارة إلى أنّ السنّ الواحد يتكوّن من عدة أجزاء، ويُطلق على الجزء الظاهر من السنّ الذي لا يُغطّى باللثة اسم التاج (بالإنجليزية: Crown)، ويُغطّى التاج بطبقة تسمى طبقة المينا (بالإنجليزية: Enamel)، تكون هذه الطبقة في الحالة الطبيعية صلبة للغاية ولامعة في بعض الأحيان، وتكمن وظيفتها في الحفاظ على الأجزاء الداخلية للأسنان، وإلى الأسفل من طبقة المينا توجد طبقة العاج (بالإنجليزية: Dentin) وتُشكّل هذه الطبقة الجزء الأكبر من السن، وعلى الرغم من أنّها تُعتبر أقلّ صلابة من طبقة المينا إلا أنّها تحمي الجزء الداخلي للسنّ، والذي يُسمّى في بعض الأحيان اللب (بالإنجليزية: Pulp)، وتكمن أهمية لبّ الأسنان باحتوائه على النهايات العصبية والأوعية الدموية التي تُغذّي الأسنان وتحافظ على صحتهم.[8][9]

المراجع

  1. ↑ "Toothache", www.medicinenet.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Toothache", my.clevelandclinic.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Home Remedies for Toothache", www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "10 Home and Natural Remedies for Toothache Pain", www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "How to treat a toothache at home", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  6. ↑ " Toothache: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2019. Edited.
  7. ↑ "Over-the-Counter Pain Relief Medication for Dental Use", www.verywellhealth.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Your Teeth", kidshealth.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Picture of the Teeth", www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.