كيف تتوب إلى الله توبة نصوحة طب 21 الشاملة

كيف تتوب إلى الله توبة نصوحة طب 21 الشاملة

التوبة النصوحة

خلقنا الله تعالى وجعل فينا ضعفاً فلا يخلوا أحد منا من معصية أو خطأ فكما قال عليه الصلاة والسلام: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، ومن رحمته عزّ وجلّ أن شرع لنا باب التوبة مفتوح لا يغلق أبداً في وجه طارقه، ومن هنا نستشعر قيمة الرجوع إلى الله تعالى والإقبال عليه بالتوبة الصادقة النصوحة.

التوبة النصوحة: هي ترك الذنب طلباً لمرضاة الله عزّ وجلّ وخوفاً من عقابه، والندم عليه والعزم على عدم الرّجوع إليه بمشيئة الله.

قدر التوبة

قدر التوبة عظيم يكاد يجهله الكثير منا فهي:

التوبة النصوحة سبباً لكثرة الرزق والإمداد بالأموال والبنين والقوة.كما في قوله تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً" (نوح:10-12)، ولفضائل التوبة العديدة كما ذكرنا بعضا منها سابقا فعلى المسلم أن يسارع إلى ربه ويتضرع له خوفاً وطمعاً في رحمته وأن يأتي ربه طائعاً مذلولاً منكسر القلب نادماً على ما فعله من المعاصي راجياً عفوه ومغفرته عزّ وجلّ.

كيف نتوب

كما ذكرنا سابقاً ولقدر لتوبة العظيم وما يترتب عليها من سعادة العبد في الدنيا والآخرة فلا بدّ أن تتحقّق شروط التوبة النصوحة ليقبل العبد تائباً عند الله عزّ وجلّ، وهي:

شروط التوبة النصوح

علامات قبول التوبة

لا بدّ أن يسارع المسلم بنهج طريق التوبة والإقبال عليه عزّ وجلّ في الضعف والقوة ولا يغرّه ستر الله عليه فإنه عزّ وجلّ يمهل ولا يهمل، واحذروا أخوتي في الله من التسويف بالتوبة وطول الأمل، فكلّها من أهواء الشيطان ومفاتن الدنيا، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم توبة نصوحة وأن يهدنا سبل الرشاد ويثبتنا ويعيننا على طاعة.