كيفية ختم القرآن طب 21 الشاملة

كيفية ختم القرآن طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

يعرف القرآن الكريم بأنّه كلام الله سبحانه وتعالى، المنزل على خاتم أنبيائه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، نقله المسلمون بعضهم عن بعض بالتواتر، وحفظوه في صدورهم، إلى أن أمر عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بتدوينه في السطور، فتمّ حفظه بين دفّتي كتاب سُمّي المصحف الشريف.

والقرآن الكريم يتكوّن من 114 سورة تتراوح بين القصر والطول، موزّعة في ثلاثين جزءاً، ويبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وقد وعد الله سبحانه وتعالى عبادَه المداومين على تلاوة القرآن الكريم بالثواب العظيم في الدنيا والآخرة، وسنتحدّث في هذا المقال عن طريقة ختم القرآن، والأجر الموعود لذلك، بالإضافة إلى الدعاء المأثور قوله بعد الختمة.

فضل قراءة القرآن

ختم القرآن

كيفية ختم القرآن

قبل البدء بكيفيّة ختم القرآن الكريم، لا بدّ من التنويه إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لم يحدّد في كتابه العزيز، أو سنّة نبيّه الكريم وقتاً محدّداً لختم القرآن، بيد أنّه نهى على سبيل الكراهة عن ختم القرآن في أقلّ من ثلاثة أيام؛ وذلك لأنّ من يختم القرآن في مدّة أقلّ من ذلك لن يفقه ما قرأه، وبالعودة إلى طرق الختم، فتكون بواحدة من الطرق الآتية:

دعاء ختم القرآن

اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ، وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً، اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَا نَسِيتُ، وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ، وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ العِلْمِ، وَخَيْرَ العَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الحَيَاةِ، وَخيْرَ المَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي، وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا، اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.